ان القضاء السوداني وقف متفرجا عندما هضمت اداره السدود حقوق الناس حتي تطور الامر بمدير التوطين ان يلعن احد ضحاياه ويسبه باقذع الشتائم وهو منسوب هيئه السدود التي تقبع تحت حمايه رئاسه الجمهوريه وبالطبع المواطن المسكين فقد حقوقه امام كمبيوتر هيئه السدود وهذا الكمبيوتر امره غريب يخطئ عند التعويضات الضخمه التي تكون بكتاب هيئه السدود او القرارات التي صدرت اثناء عمليات لجان السدود الغريبه فلم يجد المسكين بدا من الاحتجاج فما كان من مدير التوطين الا شتمه فخرج محسورا الي القضاء الذي تفاعل مع الاساءه الموجه الي المسكين ولكن لم يفتي في كمبيوتر السد اللعين فصدر الامر بالقبض علي احد ابناء فرعون من منسوبي السدود وتحت وصايه رئاسه الجمهوريه ويوجد طبعا ابناء كبار لفرعون لن يصلهم القضاء اصلا وسوف نفرد مقال عن ابناء فرعون المهم سجن مدير التوطين وهو يوضح بجلاء ان هيئه السدود هي عباره عن جريمه منظمه محميه من رئاسه الجمهوريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق