الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

سجن مدير التوطين منطقه المناصير والفداء

ان القضاء السوداني وقف متفرجا عندما هضمت اداره السدود حقوق الناس حتي تطور الامر بمدير التوطين ان يلعن احد ضحاياه ويسبه باقذع الشتائم وهو منسوب هيئه السدود التي تقبع تحت حمايه رئاسه الجمهوريه وبالطبع المواطن المسكين فقد حقوقه امام كمبيوتر هيئه السدود وهذا الكمبيوتر امره غريب يخطئ عند التعويضات الضخمه التي تكون بكتاب هيئه السدود او القرارات التي صدرت اثناء عمليات لجان السدود الغريبه فلم يجد المسكين بدا من الاحتجاج فما كان من مدير التوطين الا شتمه فخرج محسورا الي القضاء الذي تفاعل مع الاساءه الموجه الي المسكين ولكن لم يفتي في كمبيوتر السد اللعين فصدر الامر بالقبض علي احد ابناء فرعون من منسوبي السدود وتحت وصايه رئاسه الجمهوريه ويوجد طبعا ابناء كبار لفرعون لن يصلهم القضاء اصلا وسوف نفرد مقال عن ابناء فرعون المهم سجن مدير التوطين وهو يوضح بجلاء ان هيئه السدود هي عباره عن جريمه منظمه محميه من رئاسه الجمهوريه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق