كثير من الناس يظن ان فساد السدود المدعوم من رئاسه الجمهوريه يمكن نزع التنازلات منه بمجرد الاعلان والضغوط السلميه والعمل القانوني المرتب وفي اعتقادي ان هؤلاء قد جانبو الصواب بمجرد اعتقادهم انهم يتعاملون مع دوله اسست علي احقاق الحق وانصاف المظلوم ان الدوله السودانيه اختطفت تماما وغاب العدل وتمكنت ثقافه النهب والسرقه علي كل المؤسسات فلن تجد حقا مالم تدفع ضريبه ماالا او امتهان كرامتك.
في تقديري ان مجلس الكربكان قد اوصل رساله لكل المسؤلين عن وجهه نظره في البلطجه التي تمت باسم السدود وللجنه التتفيذيه للخيار المحلي وكل المسرحيات التي اخرجتها رئاسه الجمهوريه واجهزتها لتبتلع حقوق المناصير وهي رساله لها مابعدها من العمل علي توحيد المناصير بكل خياراتهم للوقوف في وجه المخططات التي تمت والقادمه لهضم حقوق المناصير وسوف نري في الايام القادمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق