السبت، 31 يناير 2015

الانتخابات والمناصير

يجد المرء نفسه مغرقا فى التفاؤل حين يري النداء بمقاطعه الانتخابات التى تجتاح  مواقع التواصل الاجتماعى من ابناء المناصير  ولكن لماذا فى هذا التوقيت مع العلم ان المناصير يطالبون بحقوقهم وليس منه من احد الايجدر ان تكون المطالبه بالحقوق مستمرة  ويكرس الجهد للضغط للمطالبه ام انها مرتبطه بموسم الانتخابات حتى ترتزق منها اللجان اكيد فى الامر شئ دعونى اذكر المتابع الكريم ان اللجنه التي شكلت باسم اهلنا الغلابه اصرت فى بدايه هذه القضيه على منع الحصر حتى يبني الخيار المحلى هل كان هذا الشرط صحيح ام اللجنه كانت تسوق اهلنا لهضم حقوقهم متعاونة مع اداره السدود .
اكيد الناظر لهذا الشرط يرى انه مطلب لتكريس الخيار المحلى ولكن هل من الممكن ان تقوم باى عمل دون ان تحصى معداتك ومايحتاجه اي عمل دون احصاء الاجابه بالتاكيد لا والدليل عندما تشرع فى بناء راكوبه مثلا تحتاج ان تعرف كم من الرصاص وكم من مساحه الارض تحتاج وماعدد الناس الذين تستقبلهم حتى اذا حجه منع الحصر هى حجه اريد بها فقدان الناس حقوقهم حتى ترتزق اللجنه من فقدان الناس حقوقهم باتفاق تام مع السدود .
ثانيا: الجهود المبذوله من اللجنه لمعالجه هذا الامر تجد ان الاغلبيه تسعى لنيل الحقوق واللجنه تجتهد فى تكوين اجسام والاعتصام الاخير خير دليل اعتصام ثلاثه اشهر تمخض عن لجنه تنميه الخيار المحلى حصادها صفر فى الانجاز مع موسم الانتخابات ظهر على الصحف انجازات تنميه الخيار المحلى .
الانتخابات: اكيد هذه الانتخابات موسم ارتزاق كبير للجنه والدليل الدعوات لمقاطعه زياره رئيس الجمهوريه طبعا كانت هناك زياره قبلا للرئيس للمناصير امل المناصير ان تحل مشاكلهم ولكن كانت صفرا كبير لم تحقق اى مطلب للمناصير السؤال الان هل يعاد نفس السيناريو السابق فى الانتخابات والزياره ام نحناج اللجنه الى ادوات جديده بالتاكيد الامر يحتاج الي بحث مكثف هل يتعظ اهلنا ام ان الامور خارجه عن ارادتهم .
اكيد ان هناك عوامل كثيره تلعب دورا مهم ولكن المؤكد ان اهلنا لن ينسون حقوقهم واراضيهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق