طبعا عندما نتكلم عن المحاسبه لادارة السدود يعتقد كثير من الناس ان ذلك غير ممكن وهي الجسم الذى ارتوي من دماء المناصير اذلتهم واكله حقوقهم لكن للمناصير صبرا اراهو قد نفذ وما احتجاجاتهم التى قطعت طريق التحدى لاكثر من ساعتين هو الحلقة الاولي للعنف الذى نتمني الايتواصل رغم ان كثيرين من ابناء المناصير لايرو بديلا للعنف حتى تستجيب الدوله لاعطاء المناصير حقوقهم ولايفوتنا الا ان نذكر ان دعايه اداره السدود قد صرفت الكثير من الاموال لتقول انها اعطت المناصير حقوقهم ولايفوتنى فى هذه العجاله الا ان اذكر ان اداره السدود اعطت من والاها من المناصير ولكن لم تعطي حقا لاحد.
المهم ليعلم الناس ان اداره السدود انتهجت طريق انقسام المناصير لتاكلهم فرادي وهى لاتدرك ان المناصير القبيله الوحيده فى السودان التى حافظت على علاقاتها وانسابها ومن النادر ان لايتعارفو واراضيهم محفوظه على مر التاريخ لم تطاء اقدام المستعمرين اراضيهم وهى القبيله الوحيدة بمفردها قتلت اثنين من اعظم جنرالات بريطانيا الجنرال استيوارت بام دويمه والجنرال ايرل قائد طابور حمله النهر بالكربكان .
تضافرت مجهودات كثير من ابناء المناصير ليجدو حقوقهم حتى انها ادرجت فى مفاوضات السلام الاخيره ومازالت اداره السدود تكابر بان المناصير اخذو حقوقهم ان الاحتجات الاخيرة اخاف ان تطور الي اكثر من ذلك وسوداننا الحبيب فى اشد الحوجه لتضافر الجهود فنتمني ان يجد اهلنا حقوقهم.
فى الختام الشكر للعقيد الطيب محمد الطيب رئيس اتحاد متضررى سد مروي والاستاذ حسن الصادق ونتمنى له الشفاء من الرصاصه التى اصيب بها فى الاحتجات الاخيره وكل المصابين عاجل الشفاء وليعلم المحتجين بوقوف ابنائهم معهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق