عشنا ايام طفولتنا فى شرقنا الحبيب حيث كانت قريه وقر الوادعة قبله اهلنا من الشمال رغد العيش وكثرة الانعام والزراعة الا ان تلك الايام خلت فتفرقت بنا الدروب فسار كل منا فى طريق فقد اختار عبدالرؤوف المهاجر وقبعت انا فى سودانى انتظر وسارت الايام وقد كان لسد مروى الاثر البالغ فى ترحيل المناصير الى المكابراب حيث اختار عبدالرؤوف مدينه عطبره سكنا له فها قد قربت المسافات بيننا كما كنا فى ايام الطفوله الا اننى كان لزاما على ان اهاجر حيث اخلت ادارة السدود بكل اتفاقيات التهجير ففقدنا ارض المواريث فكنت عاملا فى ولايه النيل الازرق حيث زارنى الاخ عبد الرؤوف هناك مستجما من جفاف الطقس فى ولايه نهر النيل فكانت منطقة ابوشنينة فى معتمدية قيسان فشكرا الاخ عبدالرؤوف للزيارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق