الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

المناصير الجديده

اعيد الاضحي في المناصير الجديده يحمل نفحات المناصير القديمه مازال الناس يطربون علي انغام الطنبور(السلك)يدوزنون افراحهم علي نغماته ويشكون مر الشكوي من مافعلته بهم اداره السدود التي مازالو يدينونها بكثير من الاموال والاراضي الاملاك حتي الان لم توزع والكثير من الاوجاع ينوء بحملها البشر ولكنهم صامدون كالنخيل الشامخ ينافحون عن موروثهم وحبهم لتراث اجدادهم فهل ياتري توفي الحكومه باستحقاقاتهم ام انها ستفشل كما فشلت في كثير من القضايا وخصوصا مع اقتراب الانتخابات فكل المناطق توعد بتنميه مثل كهرباء ابو حمد اماالمناصير فاموالهم التي فقدت قيمتها هي مايوعدون بصرفها اما اراضيهم فتداول بعض المصادر ان مشروع المناصير سوف تنقص اراضيه الي سبعه وثلاثون الف فدان  وهو مايعني حرفيا اكل حقوق اغلبيه المناصير عنوه وهو ضمن الحمله الانتخابيه لاشك ان الوضع الذي اصبح فيه وزير الكهرباء والسدود مهم جدا في فهم مايدور اسس وزير السدود لفساد مؤدلج للظلم  في توزيع حقوق المناصير ويعتقد القاده القادمون ان مأسسه وزير السدود يحمل كثير من البشريات لفساد مستتر مما حدا ببعض المناصير للمطالبه بمحاكمه السيد وزير السدود السابق ووالي نهر النيل السابق السيد غلام الدين ان الانتخابات القادمه تبشر اغلبيه اهل السودان بالتنميه المستدامه واهلنا تنتقص حقوقهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق