خلاسيتى اليوم كانت بين طيات السحاب تناجى تناغم سموات اشواقى ام سمت لترنو لعالم الاشواق فى اغنيات ذاك المغنى الموله حبا فمجد فى محرابها فينوس ومرتا وليلى هى خلاسيتى غير تلك المعروفات فى سماوات العشق انها سمائى وامطارى واشعارى ارنو اليها واكتب وحدى هل ياترى تسمعنى ام اننى ذاك الذى قضى اياما مترعة فى دروب الحياة يعب ويموج صاخبا فى الدنا الا ان اتى القدر المحتوم لاشواقى فتسمرت ايامى انتظر طلتها فكانت اليوم رهفا من ذاك السحاب يضاحك سنى اليوم البائس الذى حملنى الى طرقاتها فوجلت واضطرب ذاك الفؤاد الموله فكاد ان ينشد كل اغانى الحب والوله فى زمنا تاهت الاشواق ضنا وبعدا فهل يجاوبنى القدر فتكون خلاسيتى بين يدى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق