الخميس، 2 أغسطس 2012

طى السحاب

خلاسيتى اليوم كانت بين طيات السحاب تناجى تناغم سموات اشواقى ام سمت لترنو لعالم الاشواق فى اغنيات ذاك المغنى الموله حبا فمجد فى محرابها فينوس ومرتا وليلى هى خلاسيتى غير تلك المعروفات فى سماوات العشق انها سمائى وامطارى واشعارى ارنو اليها واكتب وحدى هل ياترى تسمعنى ام اننى ذاك الذى قضى اياما مترعة فى دروب الحياة يعب ويموج صاخبا فى الدنا الا ان اتى القدر المحتوم لاشواقى فتسمرت ايامى انتظر طلتها فكانت اليوم رهفا من ذاك السحاب يضاحك سنى اليوم البائس الذى حملنى الى طرقاتها فوجلت واضطرب ذاك الفؤاد الموله فكاد ان ينشد كل اغانى الحب والوله فى زمنا تاهت الاشواق ضنا وبعدا فهل يجاوبنى القدر فتكون خلاسيتى بين يدى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق