تفاجاء كثير من السودانيين بزيادة فاتورة الكهرباء وهم الذين بالامس سمعوا الخطب الرنانة من السيد رئيس الجمهورية والسيد مدير وحدة ادارة السدود ان قيام هذا السد هو انجاز تاريخى وسوف يبدا السودان فى تصدير الكهرباء وظل وزير الكهرباء ومدير وحدة السدود يسوق للاكاذيب تلوا الاكاذيب حتى فقدت مجموعة من المجتمع السودانى حقوقها وموروثها(المناصير امرى الحمداب)وحتى مستقبلها بمشاريع اقل مايقال عنها انها نموزج للفساد الممنهج والدور قادم فى مناطق سيتيت والنيل الازرق .
بالطبع لم يستغرب الشعب السودانى ولاحتى الدولة ان يصدر وزيرا سعرا لمنتجه دون علم وزارة المالية او حتى مجلس الشعب الذى انتخب صوريا ولا حتى رئاسة الجمهورية تحاسبة او اخضع الوزير للمحاسبة خصوصا وان البلاد تمر بمخاض خطير من اضطرابات داخلية وحروب فى النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور وهو مايدلل ان السيد وزير الكهرباء من القوة بمكان لايسمح حتى لمجلس الشعب ولا رئاسة الجمهورية محاسبتة وقد ذكرت فى مقالا سابق ان السيد وزير الكهرباء يستعد لخلافة رئيس الجمهورية باموال الشعب السودانى وهو يتحسب للصراع القادم بين رفاقة باموال مجنبه فى وزارتة وتحت امرتة حتى تكون عونا لة خصوصا سوف يكون من ضمن الصراع على السطة تسليم من صدر بحقهم مذكرة توقيف من محكمة العدل الدولية حتى يمسك بتلابيب السلطة فى البلاد انه الملك الغير متوج للسودان جالب الاموال من الخليج العربى نهارا وجالب السرور للسيد رئيس الجمهورية ليلا ولك اللة يابلادى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق