الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

اعتصام المناصير برئاسة ولاية نهر النيل

رغم الظلم المتواصل الذى مارستة ادارة السدود على مجموعة المناصير والمضايقات الامنية وكل ظروف التعتيم الاعلامى الا انهم نجحوا بان يعتصموا باسلوب غاية فى الروعة امام مبنى حكومة نهر النيل بالدامر ورفعوا شكواهم باسلوب حضارى متميز اذهل جميع المراقبين واثبتوا انهم اصحاب حقوق ضائعة  يريدون استردادها ومعروف ان قيام سد مروى قد اضاع حقوق كثير من الاسر بعد ان اصرت ادارة السدود على احصاء اولى قامت بة ادارة السدود عام 99 ومن المفترض ان يعقبة احصاء حقيقى عام2006 الا ان الدولة لم تحاول حفظ حقوق  بقيام هذا الاحصاء مما اضاع حقوق الزهاء ثمانية الف اسرة بحقوقها كاملة وحتى المجموعة التى رضخت لادارة السدود لم تستلم حتى الان اغلبية حقوقها واراضيها المسجلة حيث لازالت تعيش على منح الدولة من الاراضى وقد اكل التضخم اغلبية مستحقاتها لدى الدولة وهى سياسة افقار ظلت الدولة تمارسها بانتظام على مجموعة المناصير وفى الختام التحية للاخ قسم اللة على قسم اللة منسوب حزب الامة القومى على مجهوداتة الرائعة فى اخراج هذا الاعتصام  وقد تم اعتقال الاخ قسم اللة قبل الاعتصام واطلق سراحة ومعروف ان الاخ قسم اللة مرشح حزب الامة فى منطقة المناصير واغلبية اعضاء مجلس المناصير هم اعضاء ملتزمون بالمؤتمر الوطنى ويوضح مدى الجهد المقدر لحزب الامة للقضايا التى تهم الشعب السودانى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق