رغم الظلم المتواصل الذى مارستة ادارة السدود على مجموعة المناصير والمضايقات الامنية وكل ظروف التعتيم الاعلامى الا انهم نجحوا بان يعتصموا باسلوب غاية فى الروعة امام مبنى حكومة نهر النيل بالدامر ورفعوا شكواهم باسلوب حضارى متميز اذهل جميع المراقبين واثبتوا انهم اصحاب حقوق ضائعة يريدون استردادها ومعروف ان قيام سد مروى قد اضاع حقوق كثير من الاسر بعد ان اصرت ادارة السدود على احصاء اولى قامت بة ادارة السدود عام 99 ومن المفترض ان يعقبة احصاء حقيقى عام2006 الا ان الدولة لم تحاول حفظ حقوق بقيام هذا الاحصاء مما اضاع حقوق الزهاء ثمانية الف اسرة بحقوقها كاملة وحتى المجموعة التى رضخت لادارة السدود لم تستلم حتى الان اغلبية حقوقها واراضيها المسجلة حيث لازالت تعيش على منح الدولة من الاراضى وقد اكل التضخم اغلبية مستحقاتها لدى الدولة وهى سياسة افقار ظلت الدولة تمارسها بانتظام على مجموعة المناصير وفى الختام التحية للاخ قسم اللة على قسم اللة منسوب حزب الامة القومى على مجهوداتة الرائعة فى اخراج هذا الاعتصام وقد تم اعتقال الاخ قسم اللة قبل الاعتصام واطلق سراحة ومعروف ان الاخ قسم اللة مرشح حزب الامة فى منطقة المناصير واغلبية اعضاء مجلس المناصير هم اعضاء ملتزمون بالمؤتمر الوطنى ويوضح مدى الجهد المقدر لحزب الامة للقضايا التى تهم الشعب السودانى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق