الأربعاء، 2 فبراير 2011

هل سقط الفرعون بسبب فشلة فى السودان

قد تكون مجرد نظرية او حقيقة كما استنتجت انا المزارع البسيط المطالب بحقوق مجموعتى الضعيفة فى شمال السودان المناصير.
نظرة تاريخية: تتسبب الاحداث فى مصر الى تاثيرات فى السودان منذ خضوعهما للانتداب البريطانى حيث كان مقتل السير استاك فى القاهرة ادى الى ثورة 1924 م فى السودان ثم سقوط كثير من الحكومات المصرية على مصير السودان الى قيام ثورة يوليو حيث ظهر السودان عام56 مستقلا الا ان مصر كان لها القدح المعلى فى الاعتراف بالحكومات العسكرية وتقديمها للمجتمع الدولى فحصد الشعب السودانى الفقر والجوع حيث عانى النوبة فى الشمال على يد الحكومة العسكرية الاولى لقيام السد العالى والمناصير فى الحكومة العسكرية الثالثة حتى يرضى فرعون مصر بعد محاولة اغتيالة الا ان رضاء فرعون مصر لم يفى بحوجات العم سام فكانت اتفاقية نيفاشا التى قادت الى انفصال الجنوب ورضا امريكا عن النظام الذى اثبت ان المتاجرة بلاسلام ذات نفع لتنفيذ المخططات الصهيونية حيث انقسمت القضية الفلسطينية والسودان قد اصبح على شفا التفكك مما جعل الولايات المتحدة تطمئن على مستقبلها واسرائيل فسعت لزحزحة الفرعون حتى يصعد التيار المتدثر بلاسلام حتى تنعم اسرائيل بالراحة وتتدخل المنطقة العربية فى عهد الحرملك حيث ضرب الحكام فى السودان المثل لعهد الحرملك فحصد الفرعون ثمن غباءة ذهابا الى مزبلة التاريخ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق