قد يستغرب البعض بتعاطف الشعب السودانى مع المتظاهرين فى السودان بما فيهم المنتمين للطغمة الحاكمة رغم رعاية فرعون مصر لكل الانقلابات فى السودان واخرهم انقلاب الرئيس الحالى الذى بادل اعتراف الفرعون بمحاولة اغتيالة الا ان الطاغية الصغير اقر لفرعون مصر بسيادتة وقام الطاغية الصغير بمنح الاتاوات للفرعون حيث قدمت حلايب عربونا لسيادة الفرعون على الطاغية الصغير واغراق المناصير بابخس الاثمان حتى يستفيد السد العالى بتقليل نسبة الاطماء فى البحيرة وقد قابل فراعنة مصر كل توجه للديمقراطية فى السودان بتبنى الانقلابات العسكرية رغم جهد الحكومات الديمقراطية ومعروف ان مؤتمر الخرطوم فى عهد حكومة المحجوب هو من وفر الدعم لمصر بعد نكسة67 فهل ياترى سوف تزدهر الديمقراطية فى مصر وينعم السودان بالديقراطية بعيدا عن تدخلات الفراعنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق