من المبكى ان تقرا الحكومه فوز المستقل مبارك عباس فى خانه نزاهة الانتخابات ومعلوم ان مبارك عباس كان معتمدا لمنطقه ابوحمد فى عهد المؤتمر الوطنى اى انه مؤتمر وطني حتى النخاع الا انه خاطب الناس فى استعاده حقوقهم وهى القراءه السليمه للغليان فى منطقة المناصير صحيح ان الدوله قد تستفيد من الزمن ولكن هل سوف ينسي المناصير ارضهم وحقوقهم لدى الدوله اشك فى ذلك خصوصا ان اغلبيه مناطق السودان تضج بالشكوى من مشاكل الاراضى سقوط البرجوب كان امرا محتوما حيث استطاع النائب السابق استخراج مشروع زراعى بحوالى ٢٥٠ الف فدان فى حين حقوق المناصير مجتمعه فى الاراضى حوالى ٢١الف فدان هل تستوى مجموعه كامله فى حقوقها مع فرد المؤشر الرئيسي للانتخابات ان هناك ثوره قادمه لن ترحم من اضاع حقوق الناس لن يكون هناك اى استغراب ان ادى السيد مبارك عباس القسم للمؤتمر الوطنى او صمت عن حقوق الناس فى البرلمان القادم فى نظري ان المناصير استبدلوا احمد بحاج احمد وسوف تكون النهايه المحتومه والنصر لاصحاب الحق وان غاب مؤقتا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق