من
المبكي ان تجد صراع الافيال يدور على رؤوس مجموعه من الناس فقدت حقوقها وجزئت الى
ثلاث مناطق مبعثره وحتى الان لم تكمل الحكومه اقساط ما اعترفت به ناهيك عن الاراضى
التى لايعلم احد متى ستعوضهم الدوله اياها وقد اجتهد المناصير فى ايصال ظلامتهم
الى الدولة بكل الطرق المتاحه حيث صمدت مجموعه على الارض حتى تم اغراقها ولم يحرك
ذلك الدوله او اى من البشر ثم اعتصموا ثم تظاهروا وكل ذلك لم يشفع فى حقوق القوم
فهنا نتسأل هل الدوله تفهم مايدور ام ان هناك دوائر تجعل حقوق المناصير لايمكن
الوصول اليها .
اكيد
قبل كل ذلك ان الصوت الصادق ليوصل تلك المظالم الى
الدوله كان مفقودا سواء من الاخ البرجوب او مبارك عباس حيث كان الاول معتمدا لابوحمد والاخ البرجوب كان عضوا بالمجلس القومى وهو مايجعل كلا الطرفين لايرجى منه فى حسم حقوق المناصير
السبب
الاخر الفساد الذى احاط اداره السدود منذ انشائها والى الان لم تكن الدوله جاده فى
حسمها ولاتستطيع.
ان
مااصاب المناصير هو حبكه اجيدت طبخها بليل بين كثير من العناصر اولها اللجنه
التنفيذيه التى لاذت بالصمت حاليا والسبب الاخر عدم جدية الدوله فى الايفاء بحقوق
المناصير وهى تعتقد انها اوفت بكل التزاماتها ويكفيها ان جعلتهم يعيشون دون فى بعض
الفتات الذى احسن تصويره السيد اسامه عبدالله الرجل المحورى فى كل الاحداث
اعتقادى
جازما لا الاخ البرجوب لن يستطيع ان يجد حلولا للمناصير فى الفداء او المحلى ولا
الاخ مبارك عباس ايضا لان الاليه السياسيه لحفظ حقوق الناس مفقوده فى الدوله ولن
يجدى نفعا كل المحاولات سواء اشترك المناصير فى الانتخابات او رفضوها كما فعل
اهلنا فى برتى ويقول المثل السودانى (راجل امك ابوك) هكذا حال القوم مع مايحدث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق