الأربعاء، 11 مارس 2015

المناصير بين حجرى الرحى البرجوب مبارك عباس



من المبكي ان تجد صراع الافيال يدور على رؤوس مجموعه من الناس فقدت حقوقها وجزئت الى ثلاث مناطق مبعثره وحتى الان لم تكمل الحكومه اقساط ما اعترفت به ناهيك عن الاراضى التى لايعلم احد متى ستعوضهم الدوله اياها وقد اجتهد المناصير فى ايصال ظلامتهم الى الدولة بكل الطرق المتاحه حيث صمدت مجموعه على الارض حتى تم اغراقها ولم يحرك ذلك الدوله او اى من البشر ثم اعتصموا ثم تظاهروا وكل ذلك لم يشفع فى حقوق القوم فهنا نتسأل هل الدوله تفهم مايدور ام ان هناك دوائر تجعل حقوق المناصير لايمكن الوصول اليها .
اكيد قبل كل ذلك ان الصوت الصادق ليوصل تلك المظالم الى


الدوله كان مفقودا سواء من الاخ البرجوب او مبارك عباس حيث كان الاول معتمدا لابوحمد والاخ البرجوب كان عضوا بالمجلس القومى وهو مايجعل كلا الطرفين لايرجى منه فى حسم حقوق المناصير
السبب الاخر الفساد الذى احاط اداره السدود منذ انشائها والى الان لم تكن الدوله جاده فى حسمها ولاتستطيع.
ان مااصاب المناصير هو حبكه اجيدت طبخها بليل بين كثير من العناصر اولها اللجنه التنفيذيه التى لاذت بالصمت حاليا والسبب الاخر عدم جدية الدوله فى الايفاء بحقوق المناصير وهى تعتقد انها اوفت بكل التزاماتها ويكفيها ان جعلتهم يعيشون دون فى بعض الفتات الذى احسن تصويره السيد اسامه عبدالله الرجل المحورى فى كل الاحداث
اعتقادى جازما لا الاخ البرجوب لن يستطيع ان يجد حلولا للمناصير فى الفداء او المحلى ولا الاخ مبارك عباس ايضا لان الاليه السياسيه لحفظ حقوق الناس مفقوده فى الدوله ولن يجدى نفعا كل المحاولات سواء اشترك المناصير فى الانتخابات او رفضوها كما فعل اهلنا فى برتى ويقول المثل السودانى (راجل امك ابوك) هكذا حال القوم مع مايحدث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق