قد جف اليراع واصاب الوجوة وجوم لما اصاب وطننا السودان من كوارث اولها انقلاب الثلاثين من يونيو وانتهاء بانفصال الجنوب وهو نتاج طبيعى لسياسة الانقلابين الذين ظنوا بان الشعب السودانى لايحكم الا بسياسة الحديد والنار وهوبرنامج فاشل اثبت التاريخ فشلة بتجارب العديد من الدول اولها الاتحاد السوفيتى السابق ومع ذلك تصر المجموعة الانقلابية على انها تسعى الى الدولة الاسلامية التى تحمل لواء الخلافة الاسلامية ومعروف ان الخلافة الاسلامية قد ضمت ضمن حدودها كثير من الاقليات الغير اسلامية دون ان تتعرض الى انتهاكات جسيمة فى حقوقها اذا افترضنا جدلا انهم يسعون الى تمكين الاسلام فى الارض وقد تفهم الشعب السودانى ان الانقلابين لا
يسعون الى الحفاظ على السودان الذى استولو علية كاملا محببا الى مواطنية بل سعوا الى حفظ ماسرقوه حتى وان ادى ذلك الى فناء السودان وقد كرس الانقلابيون الفساد وهم لايحترمون حتى المجموعات الاقل عددا حتى وان كانت تدين بالاسلام مثل مجموعة المناصير فى شمال السودان التى تتعرض الى تتدمير منظم من قبل الدولة جعل منطقة المناصير من افقر المناطق حيث انكرت حقوق تلك المجموعة بقرارات مررت عن طريق المجلس الوطنى وقد شكى مجموع من امتثل لقرارات الدولة كما شكى الذين لم يمتثلوا لقرارات الدولة بضياع حقوقهم وهو مايؤكد ان الدولة تسعى لسرقة المسلمين وغير المسلمين على حدا سواء انها دولة الفساد الذي لايعترف بالدين او الهوية او حتى ماتربى علية الشعب السودانى فلن يطول امد الظلم طويلا وهنيئا للجنوب دولتة وسوف نرى كثيرا من الدول القادمة على انقاض سوداننا ان لم يزول هذا النظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق