الخميس، 14 يوليو 2011

منقو قل لا عاش من يفصلنا

قد جف اليراع واصاب الوجوة وجوم لما اصاب وطننا السودان من كوارث اولها انقلاب الثلاثين من يونيو وانتهاء بانفصال الجنوب وهو نتاج طبيعى لسياسة الانقلابين الذين ظنوا بان الشعب السودانى لايحكم الا بسياسة الحديد والنار وهوبرنامج فاشل اثبت التاريخ فشلة بتجارب العديد من الدول اولها الاتحاد السوفيتى السابق ومع ذلك تصر المجموعة الانقلابية على انها تسعى الى الدولة الاسلامية التى تحمل لواء الخلافة الاسلامية ومعروف ان الخلافة الاسلامية قد ضمت ضمن حدودها كثير من الاقليات الغير اسلامية دون ان تتعرض الى انتهاكات جسيمة فى حقوقها اذا افترضنا جدلا انهم يسعون الى تمكين الاسلام فى الارض وقد تفهم الشعب السودانى ان الانقلابين لا 
يسعون الى الحفاظ على السودان الذى استولو علية كاملا محببا الى مواطنية  بل سعوا الى حفظ ماسرقوه حتى وان ادى ذلك الى فناء السودان وقد كرس الانقلابيون الفساد وهم لايحترمون حتى المجموعات الاقل عددا حتى وان كانت تدين بالاسلام مثل مجموعة المناصير فى شمال السودان التى تتعرض الى تتدمير منظم من قبل الدولة  جعل منطقة المناصير من افقر المناطق  حيث انكرت حقوق تلك المجموعة بقرارات مررت عن طريق المجلس الوطنى وقد شكى مجموع من امتثل لقرارات الدولة كما شكى الذين لم يمتثلوا لقرارات الدولة بضياع حقوقهم وهو مايؤكد ان الدولة  تسعى لسرقة المسلمين وغير المسلمين على حدا سواء انها دولة الفساد الذي لايعترف بالدين او الهوية او حتى ماتربى علية الشعب السودانى فلن  يطول امد الظلم طويلا وهنيئا للجنوب دولتة  وسوف نرى كثيرا من الدول القادمة على انقاض سوداننا ان لم يزول هذا النظام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق