الجمعة، 1 يوليو 2011

هل سربت المخابرات الارترية ارشيف قوات التحالف السودانية

قد يستغرب البعض  لوجود مفال عن المخابرات الارترية فى مدونة تهتم بمجموعة المناصير التى رحلت بواسطة ادارة السدود ولكن عندما تعلمون بان ادارة السدود قد قامت بتمويل حركة انصاف سيزول العجب والى التفاصيل.
تمت مراسلات بين بعض اولاد النوبة المنضوين تحت الحركة الشعبية ومجموعة من ابناء المناصير  العاملين فى زرائب الفحم فى العاصمة السودانية  لتكوين جناح عسكرى مناوئ للحكومة السودانية التى اغرقت منطقة المناصير دون تعويضات تذكر وقد اجتهدت الحركة الشعبية فى ضم عناصر من السودان الشمالى حتى تتمدد فى جميع الاقاليم السودانية وهكذا بلعت الحركة الشعبية الطعم الاول فكان من يرسل الاشارات الاولى من حركة انصاف قد تم اعطاؤة الضوء الاخضر من ادارة السدود بتمويل اولى تم تسليمة الى رئيس اللجنة التنفيذية للمناصير مدير شركات الدفاع الشعبى المشرف الرئيسى للعملية وتم تسريب العناصر الرئيسية للعملية الى كاودا ومن ثم  الى ارتيريا ومعروف ان الحركة الشعبية مركز عملياتها الرئيسى ينطلق من اثيوبيا والوصول من كاودا الى المناطق المحررة من قبل الحركة الشعبية اسهل  وتمت العملية الثانية حيث استلم الجنرال تخلى قائد حرس الحدود المجموعة مصنفة من قبل الامن السودانى  فتم فتح مكتب الباشا فى حدش معسكر لحركة انصاف او عملاء الامن السودانى  وهكذا تم الاطلاع على ارشيف قوات التحالف السودانية وظهرت بشائر نيفاشا فى الافق فعادت المجموعة مع  لواء السودان الجديد عن طريق مدينة كسلا ودخل ارشيف قوات التحالف السودانية فى اضابير جهاز الامن السودانى بعملية بدات من ادارة السدود وهى عملية من ضمن عمليات ادارة السدود الكثيرة مما سبق نجد ان ادارة السدود واجهة لجهاز امنى متكامل وهو مابرع فية تنظيم القاعدة حيث مزج التنظيم بين العمل الاستخباراتى والمشاريع التنموية وهو مايفسر قوة مدير وحدة تنفيذ السدود سابقا ووزير الكهرباء والسدود حاليا. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق