الأحد، 19 يونيو 2011

انهم كالنخل مرابطون على ارضهم

مدتنى اختا عزيزة بمقطع صغير مصور بالهاتف الجوال يحكى عن معاناة منطقة المناصير من بشر ونخيل عانوا ومازالو من اجحاف الحقوق والتجاهل التام من السلطات التى اغرقت ديارهم ومغروساتهم وهم صامدون على ارضهم يحكون حكايات نخيلهم كيف سمق فوق كل طوفان وهم مرابطون لعل يجدوا من يناصرهم فى رد حقوقهم وقد تناستهم الدولة رغم تقديم الوعود التى ماعادت تنفع والارض تحكى كيف اغرقت والناس يعتصمون بتلك الجبال التى اوت  اجدادهم فى حملة النهر عندما قتل الجنرال ايرل فى الكربكان وظلت مقولة اخر طلقة واخر جندى يحدد مصير المعركة فرجعت انجلترا تجر عار الهزيمة وفقد الجنرال ايرل  فهل تعى حكومة السودان انها توقد نار الفتن فى تلك المنطقة ويعود السودان الى عهد الفتوحات الغربية وهاهى القوات الدولية فى جنوب كردفان وابيى والمحكمة الدولية تزحف على رئيس بات يشعر بدنوا ايامة على سدة الحكم نتمنى من العلى القدير ان يجنب بلادنا الفتن وتسود العدالة فى سوداننا الحبيب.

هناك تعليقان (2):

  1. في توافق تاممع السكانالتي تعانيالتحيات.

    ردحذف
  2. نعم اهلنا متوافقين مع الطبيعة

    ردحذف