معاوم ان قضية المناصير مع سد مروى من اهم الاحداث التى قد تتسبب فى انهيار مثلث حمدى المرتبط بطرح الدولة الدينية فى نظام الطغمة الحاكمة فى الخرطوم وتوحيد الحركة المطلبية للمناصير يضع المثلث فى خانة مناطق الهامش الملتهبة كدارفور وشرق السودان وهو مقدم على حركات مطلبية قد تتطور الى حركات مسلحة ليست كحركة انصاف التى كانت حركة مخترقة من البداية مما يضع المجهود مضاعف على الحركات القادمة بتصفية صفوفها والعمل السرى المنظم حتى تستطيع الوفاء بمتطلبات مناطقها وهو ماسلكتة الحركات فى المناصير حيث كان اختراقات الاجهزة الامنية عالية مما حتم العمل السرى المنظم حتى يقود الكفاح المسلح للمنطقة وقد طرحت ورقة عمل لتوحيد لجنة السيد على عسكورى مع لجان اخرى حتى تتوحد الجهود على العمل المطلبى للمنطقة والوفاء بحقوق الناس من يد ادارة السدود والحكومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق