هل يتعظون

ارادة الشعوب هو عنوان الثورات العربية التى رزحت طويلا تحت انواع مختلفة من الكبت والظلم ظلت تمارسة الانظمة فى المنطقة العربية من انظمة متدثرة بلاسلام الراديكالى كمنطقة الخليج او الاسلام التقدمى كما هو موجود فى السودان وليبا حيث انبرى صاحب زنقة زنقة ليصبح امام المسلمين اما ديكتاتور السودان فقد تم بيعتة على  انة امير المؤمنين انة ارفع درجة من امام المسلمين وخادم الحرمين حيث اختص نفسة والسودان بصفة الايمان وهو اسواء انواع الحكام حيث فصل البلاد وشرد العباد وهو يرقص على اشلاء شعبة وصرخات النساء والاطفال فى المناصير ودافور حتى وصل الامر الى محكمة العدل الدولية ومازال نظامنا يرقص فى الداخل على اشلاء شعبة يقدم كل تنازل ممكن للخارج حتى يبقى فجرد القوات المسلحة من قوميتها ومهنيتها وكل دوواوين الحكومة فاصبحت ملكا خاصا له من دون الشعب السودانى وهو مطابق للحالة الليبية فى تدمير مؤسسات الدولة لصالح زبانية النظام  فلن يتنازل هؤلاء عن الحكم بعظات الشعوب العربية من حولنا الا بعد ان يسيل الدم  فى السودان ويفقد الشعب السودانى الكثير وهم هم سادرون فى غيهم يعبثون بكل قيم الدين والوطن حتى تسال الناس بمقولة الروائى السودانى الشهير من اين اتى هؤلاء فهل يتعظون.