الأربعاء، 19 يناير 2011

طريقتى لنهب تسعة مليار دولار مع شريعة مدغمسة

سرح بى الخيال واهلنا فى المناصير القديمة يعانون من حقا مهضوم وانشغال السودانين بفقدان جنوبنا العزيز فى كيفية نهب تسعة مليار دولار وهو مبلغ ضخم يحتاج الى اعداد كثيف من حيث التخطيط والتنفيذ دون ان يشعر الناس بذلك خصوصا واننى من اصحاب الشعارات الطنانة حيث اطلق الناس على صاحب الشريعة المدغمسة فلذا وجب على الحذر فى تنفيذ مخططى فقمت بابتداع وحدة تنفيذية تحت اشرافى المباشر وجعلتها غير خاضعة للمحاسبة او اى جهة رقابية اخرى وسمحت لها باستعمال شعارى  ثم اوكلت لها استجلاب القروض بفوائد ربوية عالية وحتى لايضج البعض جعلتها موكلة بتنفيذ مشاريع عملاقة حتى يتعرف العالم والشركات الكبري على الوحدة فتكبر عمولاتى من تنفيذ مشاريع الوحدة وخصوصا بعد النجاح الاولى فى تنفيذ مدينة صناعية حيث كسبت مليارى الاول وكما قال اوناسيس المال يحب المال فكلفت الوحدة بانشاء اكبر خزان لتوليد الطاقة الكهرمائية فشدد من ازر الوحدة حتى اصبحت مقاربة للدولة فشدا اعلامها ممنيا الناس بتصدير الكهرباء والرخاء الذى سوف يعم حتى تقبل الشركات على الوحدة لتنفيذ المشاريع المصاحبة فتكبر عمولاتى واصرخ انا فى الناس انا صاحب الشريعة المدغمسة فيهللون ويكبرون وتدخل الثمانية مليار حسابي وبدأت الوحدة العمل فى الاعداد للمشروع حيث انشئت المبانى المزخرفة لساكنى المحور ومن الطبيعى عمولاتى ولايهم ان كانت مشاريع منطقة المحور ذات نفع للناس او المنطقة اما المرحلة الثانية من تهجير المنطقة المجاورة للمحور جنوبا فقد كلفونى شططا فاغتيل من اغتيل حيث صرفت 16 مليار فى هذة المجموعة التى توازى 28% من المتأثرين ولم استفيد من هذة المرحلة فصبرت على مضض وانا اضع الخطة للمرحلة الاخيرة ويمثلون76% من المتاثرين وتم التوقيع مع الشركات المنفذة ولم يدخل حسابي سوى اربعة مليار دولارفاصبح جملة المبلغ خمسة مليار ومازال على تتدبير اربعة حتى اكمل التسعة فهرولت الى دارىفقسمت النصف الجنوبى لمن ازعجنى فى تنفيذ مخططى وحدثت الناس بان جنوب دارى لايحب شريعتى المدغمسة ووعدتهم بتطبيق الشريعة بدون دغمسة فكبروا وهللوا واسرعت فى تنفيذ المرحلة النهائية وقد تبقي 76% لم يعوضوا وتم تنفيذ المدن السكنية والمشاريع الاعاشية فوضعت خطة جريئة ان لايكلفنى هؤلاء الناس سوى 17 مليار وسوف اقوم بتجويعهم وتسويف امورهم سرا ولكننى علنا سوف اصدر القرار تلو القرار لانصافهم ولهم قادة اكتنزوا من شريعتى المدغمسة فسوف يعينونى عليهم وهكذا اكملت التسعة مليار فهى مودعة فى سويسرا فان كشفت سوف اردد شريعتى شريعتى فسوف يهلل من يهلل ويكبر من يكبر فقد اكملت ملياراتى ورفعت مدير الوحدة وزيرا لى حتى اطمس الحقائق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق