قد يندهش القارئ بهذا العنوان فليدعنى اعرف بلسطاف قرية وديعة فى شرقنا الحبيب تقع على خور بلسطاف وهو الحدود الدولية بين السودان واريتريا تخندق بها الحالمون بالحرية فى بدايات الانقاذ وكنت دليلهم الى داخل السودان ونعلم بان الدولة السودانية لابد من هيبتها وقانونها وحفظها لحقوق الناس ان تردع هذة التجربة الوليدة فقدمت الشهداء تلوا الشهداءوتمترسنا ببلسطاف ذات الاربعة كرنك لانها معبودة الحرية فينا تداعت علي هذة الذكريات فى اثناء محاولاتى وابى واخوانى ان نستخرج حقوقنا من ادارة السدود التى تابى علينا بكل الدفوعات التى قدمناها بحقوقنا رغم الشهود ووصية جدى لابى رحمه اللة ومسجلة بواسطة محكمة وكل هذا لم يفلح فى استنقاذ حقوقنا وحجة ادارة السد ان المناصير منعوا الحصر ومعروف ان الحصر من الامور السيادية للدولة فقد امرت ادارة السدود باطلاق النارعلى المحتجين فى منطقة امرى وهو مالم تتمسك الدولة بحقها فى اجراء الحصر فى المناصير مماجعل الذكريات تتدافع فى راسي هل المناصير وعاصمتها السلمات منطقة ذات حكم ملكى بحيث تتوقف فيها كل الامور السيادية للدولة وتدع عصابات الملك تنهب الابرياء وتطرد النساء وتنتهك حتى هيبة الدولة اما انها راحت فريسة نظام يتنازل عن سيادتة حتى يهضم حقوق مواطنية مماجعلنى اقارن مابين بلسطاف وعاصمة المناصير السلمات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق