الأربعاء، 25 أغسطس 2010

مابين بلسطاف والسلمات



قد يندهش القارئ بهذا العنوان فليدعنى اعرف بلسطاف قرية وديعة فى شرقنا الحبيب تقع على خور بلسطاف وهو الحدود الدولية بين السودان واريتريا تخندق بها الحالمون بالحرية فى بدايات الانقاذ وكنت دليلهم الى داخل السودان ونعلم بان الدولة السودانية لابد من هيبتها وقانونها وحفظها لحقوق الناس ان تردع هذة التجربة الوليدة فقدمت الشهداء تلوا الشهداءوتمترسنا ببلسطاف ذات الاربعة كرنك لانها معبودة الحرية فينا تداعت علي هذة الذكريات فى اثناء محاولاتى وابى واخوانى ان نستخرج حقوقنا من ادارة السدود التى تابى علينا بكل الدفوعات التى قدمناها بحقوقنا رغم الشهود ووصية جدى لابى رحمه اللة ومسجلة بواسطة محكمة وكل هذا لم يفلح فى استنقاذ حقوقنا وحجة ادارة السد ان المناصير منعوا الحصر ومعروف ان الحصر من الامور السيادية للدولة فقد امرت ادارة السدود باطلاق النارعلى المحتجين فى منطقة امرى وهو مالم تتمسك الدولة بحقها فى اجراء الحصر فى المناصير مماجعل الذكريات تتدافع فى راسي هل المناصير وعاصمتها السلمات منطقة ذات حكم ملكى بحيث تتوقف فيها كل الامور السيادية للدولة وتدع عصابات الملك تنهب الابرياء وتطرد النساء وتنتهك حتى هيبة الدولة اما انها راحت فريسة نظام يتنازل عن سيادتة حتى يهضم حقوق مواطنية  مماجعلنى اقارن مابين بلسطاف وعاصمة المناصير السلمات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق