الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

الاستثمار في مشاريع التهجير

معلوم ان ظروف التهجير من اقسي الظروف التي تفرض علي المجتمعات وأداره السدود في السودان من الأجهزه المختصة في هذا الخصوص بالنسبه للسدود وهي هيئه لاترقي الي مستوي دكان ناهيك عن تهجير وقد حصنت بكل اللوائح والقوانين حتي تفعل ماتريد وهو مافعله تماما باستحداث نظام الاستثمار في المشاريع التي أقامتها  ويتنافس الاستثمار اصلا مع الحقوق الأساسيه للمهجرين حيث  يظل الاستثمار هو الرغبه الدوله وليس أنصاف المهجرين فبعد خمسه عشره سنه من التهجير في المناصير يوم ١/أكتوبر/٢٠١٧تم تسلم مشروع المناصير الجديده لولائه نهر النيل وظل الاستثمار قائم في المشروع مع ان اغلبيه المهاجرين كانوا في كل المراحل التي فرضتها عليهم السدود يشطب او قطعه +قيمه وثلاثه فدان او منزل فقط دون حواشه وهو مخالف تماما لقرار الرئيس كل حق في منزل حواشه سته فدان ورغم عن ذلك كان الاستثمار في حقوق الناس مستمرا ففقد المشروع في تلك الظروف مساحه ٧٧٠٠فدان عباره عن تعدي المناطق المجاورة عليه وهو تعدي منطقي اذاكانت الدوله تقول ان هذه الاراضي للتهجير وتقوم باستثمارها فأولي من اقتلعت أراضيهم ان ترجع اليهم ولنا عوده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق