الجمعة، 24 أغسطس 2012

وإنا والله لبالغوك وان طال السفر يا إدارة السد!

هكذا ختم الاستاذ على عسكورى مقالته عن تمسك اهلنا المناصير بارضهم التى تناوشتها الفئة الترابية التى صارت بفضل فساد حكامها والتنمية المزعومة التى حملت ادارة السدود حتى اصبحت وزارة وبطانة من المترفين على حساب الشعب السودانى والمناصير .
تمسك جزء كبير من المناصير بالبقاء فى ارضهم عندما شاهدو تجاوزات ادارة السدود فى حقوق اهلهم الا ان اللجنة التنفيذية التى اغلبها من منتسبى الدولة التفت على مطالبات اهلنا فى تعويضاتهم وحقوقهم وخياراتهم وهى مسرحية دبرت مع ادارة السدود حتى يفقد اغلب اهلنا حقوقهم وتمر هذة الاموال الى جيوب المنتفعين من الدولة الترابية وهاهو اغلبية اهلنا فى الخيار المحلى قد يئسوا من ان يجدوا حقوقهم الا ان مجهودات بعض ابنائهم تحاول ان ترفع القضية الى السطح والاستاذ على عسكورى له اسهامات مقدرة فى هذا المنحى حيث اقام دعوى على شركة لامير الالمانية وسافر الى الصين فى مؤتمر السدود وقد سبقه المرحوم الاستاذ محمد عبدالله سيداحمد  حيث ارسل بعض مستندات القضية الى محكمة الجنايات الدولية وهاهى تطل القضية فى مفاوضات اديس ابابا الاخيرة بفضل الاستاذ على عسكورى ان فساد ادارة السدود مسكوت عنه تماما بفضل السلطة التى يتحكم بجميع مفاصلها السيد وزير الكهرباء والسدود وواهم من يعتقد ان السلطة فى السودان بيد غيره ان الدولة السودانية قد زورت تاريخ المناصير تماما ولن تستطيع ان تزور فسادها تجاه اهلنا مادام هناك من يحمل هم اهلنا ويكفى هذة الكلمات القليلة التى انهى بها الاستاذ على عسكورى مقاله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق