قد تختلف نظرة الشارع السودانى لموظف ادارة السدود عن بقية العاملين وهى الجهة المدللة للدولة التى تمتاز بمخصصات وظيفية عالية دون بقية القطاعات الحكومية وتتبع مباشرة الى رئاسة الجمهورية فى كثير من امورها الا ان بعض ابناء المناصير يرونها مرتعا للمفسدين والفاسدين وقد تم نقل عدد من الموظفين من مشروع المناصير الجديدة على خلفية بعض الممارسات الغير سليمة وسجن اخرين وشاءت الاقدار ان اصاحب عدد من ابناء المناصير العاملين فى ادارة السدود فى منطقة الدمازين والحق يقال انهم مثال للانضباط والتفانى والسلوك القويم فكانوا فخرا لى زيارتهم وجميع الجيران الا ان اتى احدهم فاضر كثيرا بسمعة ادارة السدود والمناصير مماازعجنى فى نفسى هذة المؤسسة لاترعى الا شذاذ القوم وتوالت الذكريات من ماعاناه اهلنا فى قرى التهجير واجزمت بان هذا السلوك هو نتاج لبيئة عمل فاسدة غير خاضعة لابسط قوانين العرف السودانى حتى فستقل هيبة الدولة لفعل الموبقات ولاشك ان ابناء المناصير هم اعلى وانبل من بعض الشواذ فى المناصير فعذرا ان احتديت ولكن المنى ماحصل بشدة وهو نتاج طبيعى لاموال وامكانيات دولة ذهبت الى الشواذ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق