السبت، 28 أبريل 2012

استعداد وزير الكهرباء والسدود لصراع السلطة مع رئيس الجمهورية

استعداد وزير الكهرباء والسدود لمعركة الرئاسة بدا منذ وقت طويل وهو من القلائل الذين لهم سطوة داخل المكتب الرئاسى فى القصر الجمهورى وقد تكللت تلك الخطوات بقيام وحدة ادارة السدود التى نفذت سد مروى بضياع حقوق المناصير وخلق كوادر ادارية تتمتع بامتيازات ضخمة  وجل الكوادر العاملة فيها من كوادر الخدمة الوطنية التى اصبحت اهم المعينات التى تفرخ كوادر الدولة الترابية وقد عمل وزير الكهرباء على استيعاب كل كوادرها داخل وحدة السدود التى اصبحت دولة داخل جمهورية السودان بكوادر متمتعة بامتيازات ضخمة من حقوق المهجرين مماجعل تلك الكوادر خارج نطاق القانون السودانى والمحاسبة مما يتيح للسيد وزير الكهرباء العمل تحت هذة المظلة لمعركتة مع السيد رئيس الجمهورية وتسليمة الى محكمة الجنايات الدولية ان اقتضى الامر وفى اعتقادى ترشيحات المجالس فى الخرطوم قد رشحت وزير الكهرباء ضمن من سيخلفون الرئيس صحيحة الا انها جانبها الصواب فى تقديراتها لمقدرات السيد الوزير التنظيمية العالية ومقدرته على تمييز كوادرة والعمل على خلق لوبى قوى متمتع بصلاحيات واسعة كما حدث فى تعويضات المناصير التى صرفت على كوادر السيد الوزير ولاغرو ان تجد اغلبية التعويضات استحوذت عليها تلك الكوادر العاملة مع الوزير وضياع اصحاب الحقوق الاصليين وسوف ننشر وثائق اصحاب الحقوق وتعويضاتهم على حسب ماهو موجود على مستندات وحدة السدود  وتمتع كوادر ادارة السدود بحقوق الناس على حلقات على هذة المدونة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق