الثلاثاء، 13 مارس 2012

نهاية اعتصام المناصير

امل كثير من المراقبين ان ينتج اعتصام المناصير عن حل جذرى لمعاناة المناصير على وحدة ادارة السدود الامبراطورية التى تمتد على حساب حقوق المناصير ودموعهم  الا اننى كاحد ابناء المناصير لم اؤمل كثيرا على هذا الاعتصام لعدد من الاسباب اولها ان اغلبية قيادات الاعتصام اعضاء  اصيلين فى تركيبة الانقاذ كمدير شركات مليشيا الدفاع الشعبى  او مدير اسكوفاالسابق او اللواء الذى كان من المفترض ان تكون لة الصحبة فى سرقة السلطة فى انقلاب الانقاذ المشؤم والسبب الاخر غياب الرؤى لدى المعتصمين والقيادة فى التعامل مع الدولة فقيادة الاعتصام تهتم بمصالحها مع الدولة والمعتصمون يعتقدون ان قيادتهم قادرة على اجبار الدولة لتحقيق مطالبهم وهو ماوقعت فى فخة الاحزاب السياسية  وحتى المراقبين للاحداث وفى مقابلة لى  مع صديقى الاستاذ بكرى المدنى لتوحيد الجهود فذكرت لة ان هذة اللجنة سوف توقع ورد ان الميدان سوف يتجاوز تلك القيادة نسبة للسقف العالى لمطالب المعتصمين وهى حقوقهم ومحاولة الدولة الالتفاف عليها وهو مايؤكد مقدرة اللجنة على تضليل قواعدها وحتى المراقبين لهذة القضية وقد تبادلت الدولة واللجنة الادوار حتى تكسب الدولة دمقراطيتها والقيادة مناصبها وتضيع حقوق المناصير وحتى ان حاولوا من غير هذة القيادة سوف يرتاب كثير من المؤيدين لهذة القضية ولكن الامل موجود حيث هناك جسمين خارج مظلة اللجنة التنفيذية كاتحاد متضررى سد مروى ولجنة الخيار المحلى,

هناك تعليق واحد: