عيد الاستقلال الاول بعد انفصال جنوب السودان

يستقبل السودان العيد الاول منذ انفصال الجنوب وجل القضايا كما هى لم تحل ولن تحل فى ظل ازمة اقتصادية خانقة ومطالبات متصاعدة فى غرب كردفان والنيل الازرق ودارفور وقد دخلت على الخط قضية المناصير التى ظلت الدولة تتعامل معها باهمال شديد حتى تصاعدات مطالبات المناصير وهم اليوم معتصمون امام مبنى حكومة ولاية نهر النيل لايثقون فى كل وعود الدولة المقدمة من قبل الدولة وهو نتاج طبيعى لسياسة الدولة التى انتهجت خلق

Picasa Content

الازمات ليساعدها المجتمع الدولى فى تجاوزها وهو ماجعل انفصال الجنوب واقعا وغدا دارفور وبعدة كل اقاليم السودان ولايستبعد القارئ ان كان للمناصير دولة ان ظل هذا النظام يخلق الازمات ويفتعلها وقد انطلقت المسيرات فى اغلب الجامعات السودانية وتم تعليق الدراسة فى جامعة الخرطوم فهل ياترى سيستمر هذا النظام فى خلق الازمات لما تبقى من السودان ام يستطيع الشعب السودانى ان يقول كلمتة كما سبقة الشعب التونسى والليبى والمصرى واليمنى والسورى فى الطريق وهو صاحب ثورتين علمت الشعوب كيفية نيل الحرية من الطغاة فاكتوبر وابريل هى ذاكرة الشعب السودانى وروحة .