الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

رئيس البرلمان السودانى لايخاف اللة ولا الشعب السودانى

منقول مداولات الاستاذة الغبشاوى فى اروقة البرلمان السودانى عن قضية المناصير وهو ماجعل رئيس البرلمان ان يتحدث عن انة يعمل بتكليف ربانى وليس بتفويض من الشعب السودانى الذى انتخبة ويصرف مرتبة وامتيازاتة التى جعلتة يتوارى خجلا من الكاتب الاسلامى المعروف الاستاذ الطيب زين العابدين حين تحدث عن مخصصاتة ومعروف ان سلطة مجلس الشعب مستمدة من الشعب الذى اختار نوابة عن طريق الانتخابات ومن هنا كان دور مجلس الشعب فى مراقبة الجهاز التنفيذى فى امور شعبة الذى  انتخبة ويوضح هذا الامر ان مشكلة المناصير هى مشكلة كل السودان وازمة حكم قبل ان تكون فساد عقل كما نراها فى تصريحات رئيس البرلمان فادخل البلاد والعباد فى فساد الاموال بتفسيرات دينية.
القيادية في حزب البشير عائشة الغبشاوي : كيف نرفع شعار الشريعة ولا نتفاعل مع قضية المناصير.الضمير الإنساني انتهى وبات كل مسؤول يفكر فيما يجنيه لنفسه ولأسرته، والطاهر يرد : نخاف الله وليس الشعب.
وجهت النائبة البرلمانية عائشة الغبشاوي انتقادات حادة للحكومة وحذرت من تجاهل غضب الشعب، ووصفت المصرحين بعدم خشيتهم من الشعب بالواهمين وأردفت "إذا اشتعلت في الشعب شرارة الغضب سيشتعل كل السودان وليست الخرطوم، ولن يتم الحفاظ على الأمن إلا بإرضاء هذا الشعب".

لكن رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر رد على الغبشاوي مؤكداً أن الدولة لا تخاف إلا الله وليس الشعب، وتابع "نحن لا نخاف إلا من الله، إذا كان وجودنا هنا خوفاً من الشعب فأحسن نمشي، جايين عشان نعمل الحاجة الصاح التي ترضي الله حتى ولو أغضبت الشعب"، واستغربت الغبشاوي في مداخلتها أمس أثناء تداول البرلمان حول تقرير لجنة صياغة الموازنة عدم تفاعل الدولة مع قضية "المناصير"، وتابعت "كيف ندعي أننا دولة إسلامية وكيف نرفع شعار الشريعة والعدل ولا نتفاعل مع قضية المناصير وهم يبيتون في العراء"
وشددت الغبشاوي على أن الأزمة في الاقتصاد السوداني ليست أزمة أرقام ولكنها أزمة ضمير حسب قولها، مؤكدة أن الضمير الإنساني انتهى وبات كل مسؤول يفكر فيما يجنيه لنفسه ولأسرته، وطالبت باستئصال ما وصفته بالمرض بطريقة تربوية شاملة، ونبهت إلى وجود عواقب ومعضلات تقف أمام من يريد إصلاحاً وصلاحاً للبلد وتابعت "لا لهدم السودان ولا للأيدي الخفية التي تعرقل المسيرة" ورثت لحال الأستاذ الجامعي وقالت إنه أصبح يحمل حقيبته ويتجول بين الجامعات بحثاً عن رزقه. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق