الأحد، 25 ديسمبر 2011

للمناصير قضية حقيقية فى الخيار المحلى او فى مدن التهجير

استغربت لهذا التصريح الذى ينافى مع ما اقرت بة الدولة من ظلامات تجاة مجموعة المناصير ولاا عتقد ان هناك عاقل يعتصم لمدة تقارب الشهر والنصف دون مطالبات حقيقية فى الحقوق التى تلاعبت بها ادارة السدود فاعطت لمن يسبح بحمدها ومنعت الحقوق عن من يستحقها وهى مستندة فى ذلك على القرار 217 الذى جعل مدير وحدة السدود ملكا على المناصير دون اى مجال للمحاسبة او رقابة مجلس الشعب حتى هناك مشكلة تسببت فيها الدولة واستغلها مريضى النفوس حتى يتم افقار منطقة المناصير لصالح الدولة والمعتصمون مظلومون من سياسة ادارة السدود سواء فى الخيار المحلى او المهجرون  والتساؤل المطروح هل اللجنة التنفيذية جادة فى معالجة اخطائها التى ارتكبنها فى حق المناصير من منع للحصر والتلاعب بقضيتهم وهذا ماسوف تخبرنا بة الايام القادمة.


قلل المهندس أبوبكر الطاهر القيادي بمنطقة المناصير مرشح الدائرة (20) منطقة الجيلي الريف الشمالي بالانتخابات الأخيرة من أهمية اعتصام مجموعة المناصير بالدامر مؤكداً أنها أقلية ليس لها ثقل سياسي بجانب الرؤية الضبابية حول حقوقها التي أوفت بها حكومة المركز في حينها.
وكشف الطاهر في تصريح لـ(smc) عن مجموعات ضغط سياسية تحاول إجهاض الاتفاق المبرم بين أصحاب الخيار المحلي وحكومة المركز نكاية في المؤتمر الوطني مبيناً أن المجموعة المشار إليها ليس لها تأثير يذكر في المنطقة.
وطالب الطاهر المؤتمر الشعبي برفع يده نهائياً والتنحي عن قضية المناصير وعدم تسييسها، مشيراً إلى أن مطالب بعض ابناء المناصير تعجيزية ولا ترقى لمستوى النظر فيها من قبل حكومة المركز مؤكداً أن سد مروي انجاز هائل للحكومة بجانب الطفرة التنموية ومكتسبات البنى التحتية التي تحققت للمناصير في مدينة الفداء والمكابراب محذراً من مغبة تنفيذ أجندات شخصية فردية تهدف لهضم حقوق الأغلبية الصامتة.
وقدم الطاهر جملة من الحلول الجذرية تتمثل في كيفية الاستفادة من الإمكانات الضخمة التي وفرتها الحكومة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق