اذكر القارئ الكريم اخر من قابل الوالى المنتخب لولاية النيل الازرق وزير السدود والكهرباء واول من زار الولاية برفقة سفير جمهورية الصين الشعبية ايضا وهى مفتاح الشفرة لفك طلاسم انطلاق الحرب التى كنت احد شهودها فى مدينة الدمازين ومعروف ان ولاية النيل الازرق غنية بمعدن الكروم الضرورى لتطوير صناعة الحديد والصلب وتوجد بعض الشركات الهندية والصينية العاملة فى الولاية وعند البدء فى تعلية خزان الرصيرص وقع العقد على شركات صينية بعد ان حاولت استغلال الاراضى فى ولاية نهر النيل ومعروف النكسة التى سببتها ادارة السدود الخاصة بوزير السدود حاليا من افراغ لمنطقة المناصير والتجاوزات فى حقوق الاهالى مماجعل المنطقة غير قابلة لاستثمار العلنى وهو ماقد تتجاوزة وزارة السدود فى الحرب الناشبة فى ولاية النيل الازرق وسوف تتوضح الاسباب الحقيقية اغلتى دفعت الدولة للحرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق