الخميس، 25 أغسطس 2011

هل العدالة الدولية كافية لردع الطغاة

اهمنى هذا السؤال وانا اشاهد النهاية المخزية لاحد الطغاة فى المنطقة العربية بعد ان فقدت ليبيا كل نفيس شيبا وشباب ونساء واطفال كل هذا الكم البشرى من شرائح المجتمع قد تاثرت حتى ينزل طاغية من العرش الذى اغتصبة خلسة من الزمن ونداءات اوكامبوا المتعددة بتسليمة الطاغية حتى يمثل امام القضاء الدولى الذى بنى على اسس عالية من العدالة وهى مطلوبة ولكن العقوبات التى صدرت سابقا لم تكن على مستوى مارتكبة الطغاة فى حق شعوبهم ولنضرب مثلا بالطاغية صاحب زنقة زنقة الذى ظل متمرسا فى كرسية لمدة42 عاما حيث كانت ليبيا تحت سلطة اللجان الشعبية التى اعدمت كميات من الناس وانتهكت حرمات ونهبت اموال الشعب اليبى وفى خلال مسيرة الشعب الليبى لثورتة ظللت اتابع حالات التعدى على الناس ومثلا اغتصبت اكثر من 250 فتاة فى طرابلس وحدها وقصة ايمانالعبيدى الوحيدة التى خرجت الى العلن اما عن القتل خارج نطاق المحاكم فحدث ولاحرج ناهيك عن الشهداء الذين حملوا السلاح ضد الطاغية فهل يعقل ان يمثل طاغية ارتكب تلك المجازر ليحكم بعشرين عاما وهى اقصى عقوبة يمكن ان توقعها المحكمة الدولية فهل هذا لايغرى الطغاة حتى يرتكبوا مجازر لاحصر لها ثم توقع عليهم عقوبة انسانية كعقوبة المحكمة الدولية وهو ما لم يوفرة الطاغية لمن وقع فى يدة نرجو ان يحاكم هؤلاء الطغاة فى بلدانهم مع توفير كل اسس القضاء العادل للمحاكم الوطنية وتقرير عقوبات تناسب مارتكبة هؤلاء الطغاة بشعوبهم حتى نحد من ظهور من امثال هؤلاء بين البشر.

هناك تعليقان (2):

  1. Todo cae por su propio peso esperemos que esta vez se haga justicia.

    Hasta pronto

    ردحذف
  2. شكرا اختى شومب لهذا الاهتمام بقضية المناصير ولا شك ان العدالةسوف تجد طريقها يوما ويجد المناصير حقوقهم

    ردحذف