الاثنين، 9 مايو 2011

الفساد فى السودان تغطية رئاسة الجمهورية

يعلم الجميع فى السودان ان الفساد قد مر بشعار الادارة تابعة لرئاسة الجمهورية وسوف ابرهن عاى ذلك بوحدتين قد انكشف الغطاء عتها فى ولاية كسلا وهى مكافحة المسكيت فى مشروع القاش الزراعى وادارة سد مروى التى تحولت الى وزارة السدود والكهرباء اما مكافحة المسكيت فى ولاية كسلا فقد تم التحفظ على وزير الزراعة ومدير المشروع السابق وعدد من مفتشى التفاتيش فى المشروع على خلفية ضياع و81 مليار جنية سودانى  اما وحدة ادارة السدود قد حاولت جاهدا ان اجد تواقيع لجان المناصير فى الاتفاقات مع السدود اواستلامات المدن او المشاربع الزراعية المقامة للمناصير فى كل محركات البحث اللعينة وارشفة الصحف فلم اظفر باى معلومة مما ادخلنى فى تساؤلات هل اتفاقيات ادارة السدود من اسرار امن الدولة ام ان وراء الاكمة ماورائها من فساد مصلح  تحت عباءة رئاسة الجمهورية ورغم احتجاجات المناصير ووزارة الغابات فى ولاية القضارف لمنع ازالة غابة الفيل نجد  ان ادارة السدود سادرة فيما تقوم بة من اعمال افقرت المناصير وستزيل الغطاء النباتى فى ولاية القضارف التى هى سلة غذاء السودان  ممايؤثر فى مناخ تلك الولاية الهامة  مما جعل السيد رئيس الجمهورية صادقا للمرة الاولى فى حياتة عندما وصف الفساد فى دولتة بانة فسادا مصلح صدقت سيدى الرئيس بان فساد ادارة السدود التى انت رئيسها قد اسرفت فى اهلاك المناصير وحقوقهم فهل نرى محاسبة ان كنت لاتعلم واشك فى ذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق