يعلم الجميع فى السودان ان الفساد قد مر بشعار الادارة تابعة لرئاسة الجمهورية وسوف ابرهن عاى ذلك بوحدتين قد انكشف الغطاء عتها فى ولاية كسلا وهى مكافحة المسكيت فى مشروع القاش الزراعى وادارة سد مروى التى تحولت الى وزارة السدود والكهرباء اما مكافحة المسكيت فى ولاية كسلا فقد تم التحفظ على وزير الزراعة ومدير المشروع السابق وعدد من مفتشى التفاتيش فى المشروع على خلفية ضياع و81 مليار جنية سودانى اما وحدة ادارة السدود قد حاولت جاهدا ان اجد تواقيع لجان المناصير فى الاتفاقات مع السدود اواستلامات المدن او المشاربع الزراعية المقامة للمناصير فى كل محركات البحث اللعينة وارشفة الصحف فلم اظفر باى معلومة مما ادخلنى فى تساؤلات هل اتفاقيات ادارة السدود من اسرار امن الدولة ام ان وراء الاكمة ماورائها من فساد مصلح تحت عباءة رئاسة الجمهورية ورغم احتجاجات المناصير ووزارة الغابات فى ولاية القضارف لمنع ازالة غابة الفيل نجد ان ادارة السدود سادرة فيما تقوم بة من اعمال افقرت المناصير وستزيل الغطاء النباتى فى ولاية القضارف التى هى سلة غذاء السودان ممايؤثر فى مناخ تلك الولاية الهامة مما جعل السيد رئيس الجمهورية صادقا للمرة الاولى فى حياتة عندما وصف الفساد فى دولتة بانة فسادا مصلح صدقت سيدى الرئيس بان فساد ادارة السدود التى انت رئيسها قد اسرفت فى اهلاك المناصير وحقوقهم فهل نرى محاسبة ان كنت لاتعلم واشك فى ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق