ولاية نهر النيل من افقر الولايات بالسودان الا انها الولاية الاوفر حظا فى مقاليد السلطة المركزية وقد تركزت السلطة فى مثلث الدامر وحوش بانقا وشندى من هذة المقدمة معروف بان مشروع المناصير يقع فى فك السلطة المركزية والولائية مما يجعلة المشروع الذي يلد الذهب ليمول ولاية نهر النيل وادارة السدود سابقا واصحابة الذين هجروا يعانوا الامرين مابين حقا مفقود من ادارة السدود وولاية تشرئب جوعا لافتراس المشروع الجديد الذى لاقبل لساكنية بمناطحة السلطة المركزية او الولائية الا لجنة تطوير المناصير التى يرأسها الاستاذ ابراهيم الحسن شيخ الار كما يحلوا لاهلنا بالمناصير القديمة وهى لجنة جميلة الفكرة الا انها ولدت ميتة حيث ساهمت ادارة السدود فى تدجينها وولاية نهر النيل فهل ياترى سوف تستلم ولاية نهر النيل المشروع ليسد فقرها ليستثمر من قبل شركة صينية ام يظل تحت ادارة السدود ويضيع المهجرون الذين فقدوا ارضهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق