الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

ماهى الدوافع وراء عجلة وزارة السدود والكهرباء فى تنفيذسد الشريك وسيتيت وكجبار

تطورت وحدة تنفيذ السدود وهى هيئة تابعة لرئاسة الجمهورية حتى اصبحت وزارة السدود والكهرباء  ممايتنافى  مع تكوين مثل هذة الوحدات فى تكوين سياسى حيث تكون الوحدة لمعالجة او انجاز امر ما ثم تخضع لمحاسبة الجهة المفوضة ثم تحل ماعدا هذة الوحدة الاخطبوطية التى صارت دولة لها شرطة تنتدب من وحدات الشرطة العامة وامن واعلام ومستشارية وهلم جرا  من ادوات الدولة حيث يتسأل المراقب لماذا تضخمت هذة الوحدة هل لقدرتها على تنفيذ المهام التى قامت بانجازها ام ان هناك فاتورة تسرع الحكومة فى دفعها دعونا نراجع سد مروى قد انجز السد وتم انتاج الكهرباء باى ثمن اقيمت مشاريع الحمداب وهم يجأرون بالشكوى من عطش مزروعاتهم وادى المقدم قتل عدد من امرى وتم الحصر ورحلو وهم يشكون لطوب الارض عن ظلم حاق بهم اما  المجموعة الثالثة وهى76% من المجموعات المتأثرة بقيام السد فدعونى اسهب فى التفصيل تم تمزيق النسيج الاجتماعى لهذة المجموعة وقد حاولت الكفاح المسلح وتم ظلم من تبقى اما كجبار فقد تم قمع المتظاهرين وقتل عدد من الناس سد الشريك تم اغتيال احد مؤيدى قيام السد اما سيتيت فحتى الان الامور هادئة مما سلف نلاحظ اصرار الوحدة او الوزارة تنفيذ الموكل لها باى ثمن حتى لوسحقت مجموعات كاملة وهو مايتنافى مع سلوك الحكومات الديكتاتورية والمنتخبة  مما يؤكد فداحة احتمالين الاول ثمن فاتورة اغتيال الرئيس المصرى فى اديس ابابا وهو احتمال بنى على صمت الحكومة المصرية رغم احتجاجها لدى حكومة يوغندا واثيوبيا والاحتمال الاخر فى تطور الوحدة هى استجلاب التمويل الخارجى للمشروعات  برهن الاراضى المستصلحة من هذة المشروعات للاموال العربية المتهافتة على الربح السريع وهو مايؤكدة استثمارات الراجحى فى الولاية الشمالية وتمدد الوجود الصينى فى المشاريع الزراعية واخرها توقيع شركة صينية للاستثمار فى مشروع المناصير الجديدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق