الجمعة، 17 سبتمبر 2010

المناصير يلومون شعوب النيل الازرق



نحن المهجرين تحت مملكة السدود نشكو التهميش المستمر من ادارة السدود حيث لم تقيم مواقفنا تجاة اكبر المشاريع العملاقة سد مروى حيث هجرنا باتفاقيات وقع عليها المنتخبون منا والرسمين من ابناء المناصير حيث كان جزاء سنمار للمناصير ففى 61/11/2010 تم صرف بدل الترحيل لاهلنا الذين رفضوا ان يفارقوا موطن اجداهم دون ضمانات حقيقية لالتزام الحكومة بالبناء مساكنهم حول البحيرة الا ان الحكومة مارست عليهم حصار اقتصادى كامل ومنعت منظمات الاغاثة من العمل فى المنطقة مما جعل المنطقة على حافلة الهلاك مماجعلهم يرضخون لما فرض عليهم دون ان يعرفوا حقوقهم حتى والى اين سيرحلون اما من ارتضي بالتهجير فهو ايضا يعانى من رفض البنك الزراعى من تمويل الزراعة او وفاء ادارة السدود بالتزاماتها المالية او القانونية اما المنادون بادارة السدود مدير مجلس الشباب والرياضة بولاية نهر النيل كان وزيرا للحكم المحلى ولم تفلح الجهود ان يصبح وزيرا للتخطيط العمرانى ونائبا للوالى مما جعلنى ان اكتب هذة الرسالة معاتبا شعوب ولاية النيل الازق برفضهم لمن جعلنا نستجدى حقوقنا من وزير السدود حتى يرتفع بيعنا لادارة السدود

هناك تعليق واحد:

  1. الرسالة تعبير عن الازدراء الشديد الذى مارستة ادارة السدود تجاة المهجرين بما فينا المحسوبين عليها فمدير الشباب والرياضة كان ذراع وزير السدود والكهرباء فى اركاع المناصير وعلى من باع اهلة ان يحتمل النتائج وقالت العرب العز اهل

    ردحذف