الأربعاء، 25 أغسطس 2010

لقاء مع رئيس اتحاد المتضررين من سد مروى

كشف العقيد الطيب محمد الطيب ان سبب ضياع تعويضات المناصير يعود لمؤامرة ثلاثية الابعاد اهمها اللجنة التنفيذية والتى من ضمنها اعضاء وقعوا على قانونى عام 99- و2003 وعندما تاسس الاتحاد على ازالة مجموع كل المظالم التى اتت بها وحدة السدود نحو كافة المتضررين قام اعضاء اللجنة التنفيذية ببيع اهداف الاتحاد لادارة السد وتجلى ذالك عندما متعوا حصر الممتلكات والمغروسات دون اى ضمانات للمتضرين مما اثلج صدر وحدة السدود والان هذة اللجنة المندحرة تتدعى البطولات الوهمية بانها قامت بالحفاظ على اراضى المناصير مع انهم وقعوا على اغراقها وفقا لقانوني1999م- و2003م اما بخصوص الاراضى حول البحيرة فان رئيس الجمهورية اصدر قرار عام 2005 والقرار 70 عام 2006 بان ماتبقى من الاراضى التى لاتغمرها البحيرة ملكا للمناصير والمتاثريت بما فى ذالك التربة الرسوبية بما يملك كل متاثر 6 فدان منحة بمناطق اعادة التوطين واربعة فدان بالاختيار حول البحيرة حسب تسكين السواقى والبالغ عددها 4644 ساقية بلاضافة واحد فدان جرف وعلية فان الاتحاد يحذر ولاية نهر النيل ووحدة السدود واللجنة التنفيذية من التلاعب بكل اراضى المناصير والتى كفلتها رئاسة الجمهورية. اما التعويضات فان الاتحاد لة القدرة على انتزاعها من وحدة السدود واللجنة التنفيذية. ومن المعروف ان اللجنة التنفيذية التى منعت الحصر عا م2006 كانت برئاسة البرجوب وعثمان المقدوم وقد مهد لها الغطاء الاداري والى نهر النيل السابق غلام الدين عثمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق