الجمعة، 20 أغسطس 2010

فى ذكرى جريمة اغراق المناصير

صمدت مجاميع اهلى لفيضان مدمر بفعل حكومة السودان فى اطار سعى الحكومة لجذب الاموال العربية والاسلامية للاستثمار فى السودان حتى لوادى الى طمس مجموعات عرقية كاملة من الوجود عن طريق اجبارهم قسرا او ترهيبا لفسح المجال للاموال العربية للاستثمار فى اراضي تلك المجموعات حيث رحلت الى مدن فى داخل الصحراء تفتقد لابسط مقومات الطبيعة الزراعية ناهيك عن الوضع المزري لسكان تلك المدن الكرتونية التى قام بانجازها وزير السدود والكهرباء الملك المتوج قانونا على تلك المجموعات لتنقيتها على حسب رضاء الملك عنها حيث مازالت كيفية التعويض مرتبطة بعام99 وهى دراسة تقديرية غير معلنة فاصبحت بقدرة قادر مرجعية غير ملزمة لادارة السدود ايضا يعنى حقك اخذ منك غصبا وافعل مثلنا لتستطيع اخذ حقوقك وهو مايفتح المجال لتدخلات اجنبية قد تصدتم مع الامن العربى كليا.
وسوف نسعى فى هذة المدونة لاصدار سلسلة من الرسائل توضح مدى الضرر الذي حاق بالمناصير من جراء سياسة ادارة السد وهو هل استهداف لافقار مجموعة محددة ام هذة المجموعة تحمل جينات الفقر فيهاومدى تاثير ذالك على امن الدول العربي بصمتها فيما يراد بهذة المجموعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق