السبت، 25 يونيو 2011

الاخوات كوريرا

قد هزنى اهتمام الاخوات المكسيكيات بالطبيعة وكيفية المحافظة عليها حتى تدوم لاجيالنا والحفاظ على ثقافة منطقتهن فى المكسيك بل تعدن المكسيك للاهتمام بكل مايمس الطبيعة فى العالم وقد اسعدنى اهتمامهن بثقافة المناصير وما تعرضت لة المنطقة من تهجير اقل مايقال عنة انة سياسة اقصاء لمجموعات ضعيفة عن حقوقها باقل الامكانيات والتكلفة لانتاج الكهرباء ولايهم كيف يعيش هؤلاء او اين حقوقها رغم الصياح ومحاولات البعض منهم لرفع اصواتهم عسى ولعل يفلحوا فى الحفاظ على ماتبقى من كرامتهم وقد خصصت الاخت شومب قليلا من وقتها حتى تتعرف على منطقة المناصيرفى صورى المنشورة على موقع قوقل فاثارت فضولى بثقافتها وحسن اطلاعها لما تعانية الطبيعة والمامها بتوازن البيئة والمحيطين بها فشكرا الاخوات كوريرا على الاهتمام وللقراء المتابعين للمدونة اليكم عنوان مدونة الاخوات كوريرا فهى باسم http://naturaoxalis.blogspot.com/

الاثنين، 20 يونيو 2011

الشريف حسين محمود محمد العجيل مناضلا

توافدت الانباء باعتقال المناضل شريف الحمدابى من قيل جهاز الامن السودانى كيدا وظلما لاخراس صوت الحق العالى من قبل حركة شباب من اجل التغيير التى حملت صوت الحق فى سودان الكرامة المنشود من جميع فئات الشغعب السودانى  والشريف من مناصروا متضررى سد مروى فى الحمداب وامرى الجديدة واهلنا فى المناصير فكان صوت من لاصوت لة فلن يخرسوا صوت الحق اخى الشريف ولن تضيع حقوق الناس وان سجنوا وشردوا فليدم سوداننا عاليا حرا نبيلا ولن يعيش فية بعد اليوم الا الشرفاء.

الأحد، 19 يونيو 2011

انهم كالنخل مرابطون على ارضهم

مدتنى اختا عزيزة بمقطع صغير مصور بالهاتف الجوال يحكى عن معاناة منطقة المناصير من بشر ونخيل عانوا ومازالو من اجحاف الحقوق والتجاهل التام من السلطات التى اغرقت ديارهم ومغروساتهم وهم صامدون على ارضهم يحكون حكايات نخيلهم كيف سمق فوق كل طوفان وهم مرابطون لعل يجدوا من يناصرهم فى رد حقوقهم وقد تناستهم الدولة رغم تقديم الوعود التى ماعادت تنفع والارض تحكى كيف اغرقت والناس يعتصمون بتلك الجبال التى اوت  اجدادهم فى حملة النهر عندما قتل الجنرال ايرل فى الكربكان وظلت مقولة اخر طلقة واخر جندى يحدد مصير المعركة فرجعت انجلترا تجر عار الهزيمة وفقد الجنرال ايرل  فهل تعى حكومة السودان انها توقد نار الفتن فى تلك المنطقة ويعود السودان الى عهد الفتوحات الغربية وهاهى القوات الدولية فى جنوب كردفان وابيى والمحكمة الدولية تزحف على رئيس بات يشعر بدنوا ايامة على سدة الحكم نتمنى من العلى القدير ان يجنب بلادنا الفتن وتسود العدالة فى سوداننا الحبيب.

الثلاثاء، 14 يونيو 2011

مجزرة كجبار فى وجدان الشعب السودانى

نحن المناصير ضحايا سدود اسامة عبداللة نتعاطف مع ضحاياة فى كجبار والحمداب وامرى وتقف اليوم حدادا لتلك المجزرة التى حدثت فى كجباار ولم تظهر نتائج اللجان الامنية بمن ارتكبوا تلك الجريمة.

June 14, 2011  

(حريات)
مرت أمس الاثنين 13 يونيو الذكرى  الرابعة لضحايا مجزرة كجبار، والتي تم إحياؤها وتأبين الشهداء في نادي أبناء المحس بالديوم، الخرطوم، وفي قرية فريق المحس بالنوبة في نادي قرية فريق الرياضي.
هذا وقد شارك شباب كرمة البلد في التأبين بمنطقة المحس بقيادة الملك مأمون على عبد العزيز، إضافة لقوافل من مناطق أخرى في النوبة شملت كوية والحفير ودنقلا ومري ودلقو وبركية والسكوت وحلفا وعبري وغيرها من المدن والقرى المجاورة لمنطقتي كجبار .
الجدير بالذكر أن المجزرة حدثت عند تمام الواحدة من بعد منتصف نهار13يوينو2007 حينما  اطلقت قوات الامن السودانية النار علي المسيرة السلمية في منطقة كجبار والتي نظمت  احتجاجا على بناء السد     واستشهد كل من :
شيخ الدين حاج احمد
الصادق سالم محمد
المعز محمد عبدالرحيم
محمد فقير محمد دياب
وبالرغم من مرور أربع  سنوات لاتزال اوراق القضية حبيسة ادراج مكتب النائب العام.

الكتاحة تثور فى وجه اسامة عبداللة

المنى ما انتهت الية حالة تلك الغابات الوديعة الجميلة على ضفاف سيتيت التى اصبحت مطارا لاسواء ادارة عرفها السودان فى تاريخة الا وهى ادارة السدود التى اجحفت فى حق البلاد والعباد وقد اكرمنى الكاتب المخضرم المكاشفى بما كنت اود ان يعرفة الشعب السودانى مما تجلبة تلك الوحدة من خراب ودمار للسودان وابناءة المقال منشور بجريدة الراكوبة.


الكتاحة تثور في وجه الوزير

حيدر المكاشفي

٭ سبحان الله! وما أبلغ رد الطبيعة التي ثارت وأثارت الغبار و(الفرناغة) في وجه السيد وزير الدولة بوزارة الكهرباء والسدود وأفسدت عليه بهجة يومه الذي قضى أغلبه محتفياً ومبتهجاً بتدشين مطار الشوك الذي شيّد على انقاض جزء من غابة الفيل، فقد هبت على الخرطوم أمس عاصفة ترابية كثيفة الغبار عطلت مصالح الناس والزمت الكثيرين بيوتهم وتدنت بمدى الرؤية الافقية الى مئة متر ما أدى الى إغلاق مطار الخرطوم أمام الملاحة الجوية وإضطرت شرطة المرور الى تفويج السفريات البرية المغادرة الى الولايات تحسباً لاحتمالات تزايد معدلات حوادث المرور في مثل هذه الاجواء الضبابية، ومحصلة كل ذلك في النهاية هى بلا شك خسائر مادية وإقتصادية وصحية جراء إرتفاع معدلات الاصابة بأمراض الصدر والجهاز التنفسي، وبالطبع لن تكون هذه العاصفة هى الاولى والاخيرة بل ستعقبها عواصف متوالية الى ان يرحم الله الخرطوم بتثبيت التربة جراء توالي هطول الامطار في المناطق والولايات المحيطة بها وهى ظاهرة ظلت تتكرر سنوياً منذ أن فقدت الخرطوم غطاءها النباتي وحزامها الغابي نتيجة الازالة وإحلال غابات الاسمنت في مكانها دون تعويض فأدى ذلك الى إختلال نظامها الايكولوجي وعندما يختل هذا النظام الذي أبدعه الخالق فلا يتوقعن أحد بعد ذلك إلا الكوارث والعواصف، ومن السخرية فإن عاصفة الامس قد أخلّت أيضاً بزمن الوزير فأخرته لبضع ساعات عن موعد عودته الى الخرطوم بل حتى ان هذه العودة المتأخرة لم تكن لتتم لولا مجازفة كابتن الطائرة كما روى مرافقوه ومنهم زميلنا النور رئيس تحرير هذه الصحيفة الذي أبدى سروره بالمناخ الصافي المعتدل الخالي من الغبار والاتربة الذي تمتعوا باجوائه بتلك المنطقة خارج الخرطوم المغبرة المتربة الكالحة، ولو لم يكن الاخ النور قد قال ذلك في سياق حديثه عن مشروع إجتث جزءاً من غاية، لقلنا له هنيئاً لك بهذه الاجواء الرائعة التي (ترد الروح) خلافاً لأجواء الخرطوم الخانقة التي تثير الحساسية وتبعث على الملل والضجر وتفسد المزاج وتبطيء حركة الانتاج ولكنا قد تمنينا له عودة أخرى لهذه المنطقة المنعشة، ولكن خشيتنا من أن تؤدي سياسة الفؤوس المشرعة على جذوع الاشجار الى تحويل تلك المنطقة الى خرطوم أخرى بل أسوأ هو ما منعنا من ان نتمنى لاخ عزيز مثل هذه الامنية، فالخرطوم نفسها قبل أن يهجم عليها حاملو الفؤوس هؤلاء كانت على قدر من الخضرة والجمال والانعاش ولم تكن بهذا الوجه الكالح ولم تكن تغشاها الكتاحة..
الحديث العلمي والديني عن البيئة والغابات والاشجار والغطاء النباتي و(الفاونا والفلورا) طويل لن تستوعبه هذه العجالة ولن تسعه هذه المساحة ولكن حسبنا منه هنا، هذا الفهم المغلوط الذي يعشعش في بعض الرؤوس ومن أبرزها رؤوس قيادات وحدة السدود التي ما أنفكت تبخس قيمة ما ظلت تهجم عليه من مساحات خضراء ولسان حالها ومقالها يقولان ( بلا غابات بلا بيئة بلا بطيخ) وماذا تساوي هذه الشجيرات الذابلة الى جانب مشاريعنا الضخمة العملاقة، وهو قول ينم عن جهل فاضح بالاهمية العظمى لهذه الشجيرات التي يجتثونها بحسبان أنها نفايات واوساخ واوشاب لا معنى لها ولا قيمة، ولو لم يكن هذا حظهم في الفهم لما تجرأوا ابداً للتقليل من شأن ما يفعلونه بالبيئة وتبخيس حجم الضرر الذي يسببونه لها بالقول أنها بضعة شجيرات (لا راحت ولا جات) ولا تسمن ولا تغني من جوع، فلو أنهم يدركون أهمية صفقة في شجيرة وليس شجرة كاملة كما ظل يردد أطفالنا الحلوين طوال سنوات طويلة ( اوعك تقطع صفقة شجرة) لاستحوا من الذي يفعلونه بالغابات ولأعملوا فؤوسهم وقريدراتهم فيها ( من سكات) بلا ضوضاء أو تصريحات ما داموا أهل سلطة ونفوذ يفعلون ما يشاءون ثم لا يخافون من أن يبؤوا بلعنات الاجيال القادمة حين ترث هذه المناطق جرداء خالية من أى سبب للحياة مثل صحراء الربع الخالي.

الصحافة
نشر بتاريخ 13-06-2011  

الاثنين، 13 يونيو 2011

وحدة ادارة السدود والاراضى



صلاح الدين عووضة

ـ الرئاسة تستدعي والي الشمالية ونائب الدائرة الثالثة بدنقلا لتسألهما: (ما الذي يحدث على صعيد قضية مشروع غرب القولد يا خليل ويا مصطفى؟!)..

ـ وخليل ومصطفى يهاتفان رئيس اللجنة الشعبية لمناهضة القرار (206) ـ عن منطقة القولد ـ ليسألاه بدورهما: (ما الذي يحدث "عندكم" على صعيد القضية المذكورة يا علي هوشة؟!)..

ـ ويحمل الوالي والنائب ذاك الذي يحدث (مكتوباً) ويُهرعان به إلى القصر..

ـ والرئاسة تأمر فتحي خليل بتكوين لجنة (رسمية) للنظر في الأمر ورفع توصياتها إليها..

ـ ورجل يجئ من أقصى منطقة كجبار يسعى ليقول للمجتمعين بنادي القولد مساءً: (إياكم واللجان، خذوها مني نصيحة)..

ـ ويتحدى القادم هذا الحاضرين إن كان منهم من يعرف ـ فقط يعرف ـ (المكان) الذي تجتمع فيه لجنة تقصي الحقائق الخاصة بأحداث كجبار..

ـ ثم يضيف دونما انتظار لإجابة من أحد: (إنها فص ملح وداب)..

ـ ومساء اليوم نفسه ينتظرنا إجتماع آخر بالنادي النوبي لمناقشة قضية نزع أراضي أرقين..

ـ وقبل ذلك بأيام كان نادي مشُّو يشهد إجتماعاً ذا صلة بـ(النزع) كذلك..

ـ ثم نادي سالِّي / ملواد..

ـ فلا شيء غير هاجس (النزع) يشغل بال إنسان الشمال هذه الأيام..

ـ وفي الإجتماع المذكور يقف رجل غاضب من شبتوت ليصرخ في دعاة تغليب الحكمة من الحاضرين: (سيبونا من الكلام الفارغ اللي ما يوديِّ ولا يجيب ده)..

ـ أما ما قاله بعد ذلك بالنوبية فإدارة سد مروي في حاجة إلى من يترجمه لها حتى (تفهم!!)..

ـ فإدارة السد ـ فيما يبدو ـ غير عابئة بنذر الكارثة التي تبرق وترعد في أفق السودان الشمالي ولمَّا تفرغ الحكومة بعد من مشاكل الجنوب ودارفور وكادوقلي..

ـ فإمَّا ـ إذاً ـ أن تكون هنالك (جهات!!) تسعى عمداً لتوريط القيادة (العليا) للإنقاذ في أزمة جديدة تجر عليها نقمة شعبية (إضافية)..

ـ وإما أن يكون صحيحاً ما قاله الخبير الإقتصادي ـ ابن الشمال ـ حسن ساتي..

ـ فالقيادي (الشعبي) يرى أن الإنقاذ تنفذ ـ عن وعي أو بدون وعي ـ السياسة الإستعمارية الجديدة ذات الطابع (الإستيطاني!!) على غرار ما حدث ـ ومازال يحدث ـ لأرض فلسطين (طوعاً) أو (كرهاً)..

ـ ويستدل ساتي على صحة كلامه هذا بما فقدته بلادنا من أراضٍ في عهد الإنقاذ؛ شمالاً وشرقاً وجنوباً..

ـ والحبل لا يزال على الجرار حسب ساتي..

ـ فها هي أرض غرب القولد ـ مثلاً ـ يكتنفها غموض شديد هذه الايام قد يفتح باباً لتأويلات لا تنسجم منطقاً إلا مع ما ذهب إليه ابن الغدار..

ـ وكذلك أرض مشروع الجزيرة...

ـ ثم أرض ارقين..

ـ والصمت (الرسمي) من قبل ـ و إلى غاية الآن ـ إزاء حلايب وشلاتين وأبو رماد والفشقة، فضلاً عن (إندياحات) أجنبية بالداخل نفسه، تثير في الأنفس تساؤلات من شاكلة (ربنا شافوه بالعين وللاَّ عرفوه بالعقل؟!!)..

ـ فلمصلحة من تعمل بعض (الجهات) على إظهار الإنقاذ وكأنما هكذا هو (الإستقلال) الذي نادت به؟!..

ـ وكأنما هكذا هي (السيادة) التي دعت إليها؟!..

ـ وكأنما هكذا هو (الإنحياز للشعب) الذي أقسمت عليه..

ـ فيا مؤسسة الرئاسة:

ـ من أين تستمد إدارة سد مروي (قوتها)؟!..

ـ ومن أين تستمد وزارة الكهرباء والسدود (نفوذها)؟!..

ـ ومن أين يستمد أسامة عبد الله ـ شخصياً ـ (سطوته)؟!..

ـ فالتمعن في هذه الأسئلة هو أجدى الآن من إنشاء اللجان..

ـ والغضب الذي (يشتعل) في نفوس أهل الشمال هذه الأيام لن تطفئه مياه السد ولو عظمت..

ـ يطفئها فقط أن (يحل عن سمائهم) أسامة و(سدوده).


أجراس الحرية
نشر بتاريخ 13-06-2011  
هاجس الولاية الشمالية وولاية نهر النيل وحدة ادارة السدود ورئاسة الجمهورية التى تتبع لها الوحدة عاجزة عن كبح جماحها حيث افقرت المناصير ومازالت تسنزف اراضى الولايات والمجموعات دون حسيب او رقيب الى متى المقال منقول من جريدة الراكوبة

الأربعاء، 8 يونيو 2011

اراضى المناصير ضمن الفساد الرئاسى

اعترف المشير عمر حسن البشير أن التسيب الذي يحدث في الأراضي في هذه الحكومة لم تشهده أي حكومة سابقة.
وجاء اعتراف البشير المدوي في لقائه أول أمس 6 يونيو بأعضاء المجلس الأعلى للاستثمار بقاعة الصداقة بالخرطوم ، بحسب ما نقلت صحيفة ( السوداني) 7 يونيو .
وتصريح البشير ، كغيره من تصريحات العلاقات العامة الأخيرة ، يهدف إلى تحسين صورته خصوصاُ بعد الانتفاضات العربية . ومثل هذه التصريحات ربما تكون ملائمة لبعض قيادات الإسلاميين من غير التنفيذيين ، ولكن المشير البشير في غمرة حملة علاقاته العامة ، لا يطيل التفكير في حقيقة انه ظل المسئول الأول عما يجري في البلاد لأكثر من عشرين عاماً ، وبالتالي لا يستطيع إعفاء نفسه من مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع !!
والمسئول الأول في السلطة ، إذا كان جاداً ، لا يكتفي بمجرد الإقرار بالجرائم والانتهاكات ، وإنما كذلك يحدد المسؤولية ، والأسباب والسياق الذي تمت فيه ، والمحاسبات اللازمة ، والإجراءات الكفيلة بعدم تكرارها مرة أخرى !
ولكن المشير البشير غير مشغول بذلك ، وحتى لو اشتغل فانه لا يجرؤ على وضع كامل البيئة الفكرية والسياسية والقانونية للإنقاذ موضع التساؤل .
والفساد في الإنقاذ  فساد شامل ، يرتبط بأيدلوجيتها التي ترى العلاقة بالدولة ومواطنيها كعلاقة غنيمة ، وترى في حزبها الحزب الاسلاموي بدءا جديدا للتاريخ ، في استهانة بالتجربة والحكمة الإنسانية التي طورت كثيراً من النظم والمؤسسات والآليات الكفيلة بمحاربة الفساد . إضافة إلى كونها سلطة أقلية ، تحكم بمصادرة الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وتحطم بالتالي تلك النظم والمؤسسات والآليات اللازمة ، كحرية وسائل الإعلام ، واستقلال القضاء ، ورقابة البرلمان المنتخب انتخابا حراً ونزيهاً .
وفيما يتعلق بالأراضي تحديدا ، فان في فم البشير ماء ، فهو (عراب) مركز الفساد الأهم في البلاد ، ويشمل أخوانه وأسرته ، وخليفته أسامة عبد الله ، والذي انتهب أراضي البلاد لصالح الشركاء والمحاسيب ، بل ويتبرع بها للأجانب في حملة علاقات عامة أخرى خارجية .
معروف ان السيد رئيس الجمهورية هو المشرف على اعمال ادارة السدود التى تجاوزت كل الاعراف فى نهب حقوق المناصير واراضيهم ,اعترافة المنقول من جريدة حريات محاولة التملص من ما ارتكبتة وحدة ادارة السدود تحت اشرافة المباشر.


الأربعاء، 1 يونيو 2011

ولاية نهر النيل واصحاب حيازات وادى المكابراب

وضح جليا تباطؤ ادارة السدود فى حسم قضايا حقوق المتاثرين فى منطقة المناصير حتى تكتمل  المؤامرة التى  تحيكها ولاية نهر النيل باسم  اصحاب الحيازات من سكان المكابراب الاصليين حيث تم استقبال رئيس الجمهورية عند زيارتة لمشروع المناصير الجديدة  وقد تم رفع المطالبة عن طريق الوالى السابق عن تضرر اصحاب الحيازات من مشروع المناصير لتعويضهم مع ان السيد رئيس الجمهورية  يعلم بان المناصير قد تركوا ارضا نسعهم وتسع اجيالهم القادمة لكبر اراضيهم الا ان اصرار الحكومة على ترحيلهم بكل الظلامات التى قامت بها وحدة ادارة السدود التى تتبع مباشرة لرئاسة الجمهورية  مما يضع التساؤلات عن كيفية قيام  مشروع بحجم مشروع المناصير الجديدة دون تعويض اصحاب الحيازات  ام ان رئاسة الجمهورية وضعت يدها على الاراضى  بطريقا ملتوى كان ثمنة ان تضيع حقوق المناصير لانهم الحلقة الاضعف فى الولاية  ان حقوق المناصير لن تضيع بمسرحيات دبرتها حكومة الولاية مع ادارة السدود  وقد عرضت قناة الشروق تظاهرة لاصحاب الحيازات امام وزارة الزراعة بالدامر لتمرير المسرحيات السمجة تلك.

الربا فى قيام السدود

دخل المجلس الوطني في جحر ضب خرب ، يوم الاثنين 30 مايو ، في جلسة مناقشة ثلاثة قروض بسعر فائدة لإنشاء سدي ستيت وأعالي عطبرة والمطار الجديد .
وفيما كان واضحاً لنواب المؤتمر الوطني حاجتهم للقروض (الربوية) ، كذلك كان واضحاً للكثيرين منهم تناقض هذه القروض مع تصوراتهم السلفية .
فقال رئيس المجلس الوطني أحمد إبراهيم الطاهر إن القروض  الربوية جائزة إذا دعت الضرورة – استنادا على فتوى سابقة لمجمع الفقه الإسلامي في حين اعترض عدد من النواب على شرعيتها واعتبروا قاعدة الضروريات تبيح المحظورات ضعيفة ، وطالبوا بإعادة النظر في تعامل البنوك (بالربا) .
واقترح الطاهر تفويض وزير المالية ليكون هو من يحدد الضرورة التي تبيح للدولة التعامل بالقروض الربوية ، غير أن عدداً من النواب اعتبروا إجازة هذه العقود أمراً معيباً ويتنافى مع الدين.
وقال النائب دفع الله حسب الرسول إن تفويض وزير المالية لتحديد الضرورة التي تجوّز الربا جانبه الصواب، ونبه إلى احتمال تعيين الحكومة وزيراً شيوعياً ( غير مسلم ؟!)  لا يكون له اهتمام بمراعاة الإسلام وأضاف (إذا البرلمان أجاز القروض الربوية فهذا عيب في حقنا) .
واقترح النائب بروفيسور إبراهيم أحمد عمر فرض رقابة شرعية على وزارة المالية، وقال إن الاعتماد على قاعدة (الضرورات تبيح المحظورات) في كل المسائل أمر بالغ الخطورة .
وحذر النائب ووزير المالية السابق الزبير أحمد الحسن من مغبة عدم إجازة هذه العقود، وألمح إلى اضطرار الحكومة للاستدانة من النظام المصرفي المحلي ، التي قال إنها ستفقر الدولة.
ووضع النائب على أبرسي اصبعه على جوهر المشكلة مشيراً إلى وجود الربا بالبنوك الإسلامية ومنوها إلى أن السودان عضو في مؤسسات لا تتعامل بالشريعة الإسلامية.
وتمسك وزير المالية علي محمود بأهمية إجازة القروض الثلاثة، وتعهد بتقديم بيان بخطورة إيقافها، وقال إنه يترتب عليه توقف حياة الناس بفقدان الكهرباء والمياه.
وقال ردا على تساؤلات النواب ان الرجوع إلى مجمع الفقه غير مفيد، باعتبار أن الفتوى (موجودة منذ سنوات) ، وأضاف إننا لا نفضل الربا، ولكننا مهمومين بالتعامل الخارجي لافتا إلى أن شمال السودان سيواجه بفجوات وتحولات بحلول التاسع من يوليو القادم
وفي النهاية اضطر رئيس المجلس الوطني أحمد إبراهيم الطاهر إلى توجيه اللجنة الاقتصادية بعقد ورشة بالخصوص يدعى لها الفقهاء الإسلاميون والاقتصاديون لمزيد من التشاور حول تبيان ضرورة التعامل بالعقود الربوية عند الاضطرار .
وفي السابق كانت مثل هذه المعضلات تحل لصالح ( فقه المصلحة) استناداً على الثقة المطلقة في الدكتور الترابي ، حيث لم يكن الاسلامويون يتساءلون حول صواب فتاواه وآرائه ، ومنذ الإطاحة بالدكتور الترابي ، وجد المؤتمر الوطني نفسه في عراء فكري وفقهي موحش ، فاستند على الأكثر غلواً وتطرفاً ، مثل عبد الحي يوسف وغيره ، وتصورات هؤلاء تنفع في (المزايدة) على مقاعد المعارضة ، ولكنها لا تشفع لسلطة حاكمة تعلم علم اليقين ان ضرورات محافظتها على سلطتها أهم من كل تنطعات منظريها من السلفيين الجدد .
وقدمت قضية مناقشة قروض سعر الفائدة عرضا لمقدار التناقض الذي يواجهه المؤتمر الوطني وهو تناقض يطال قضايا مهمة وكثيرة مثل وضعية المرأة ، ووضعية غير المسلم ، وحقوق الإنسان والديمقراطية – قضايا لا يمكن حلها استناداً على الفقه السلفي ، مما يدفع المؤتمر الوطني للتناقض والحيرة ، ولكنها حيرة فكرية فقهية ، وليست حيرة عملية ، ففي النهاية ، ستقبل الإنقاذ كلما ترى فيه مصلحتها السياسية ، وستقبل القروض ، غض النظر عن المرجعية الدينية والفقهية ، كما سبق وفعلت ذلك مراراً ، ولكنها في المقابل تعدم المسوغات الفقهية لسلوكها ، رغم أنها سلطة ، تستند اصلاً على شرعنة استبدادها وامتيازاتها بالدين ، وفي ذلك ما يكشف تناقضها وعدم اتساقها الديني والأخلاقي من جانب ، ومن جانب آخر يوضح عجزها الفكري الفقهي عن الإيفاء بمتطلبات الدولة الوطنية الحديثة واحتياجات المسلم المعاصر .

المقال مقتبس من جريدة حريات  وهو يوضح فقة الضرورة  فى استجلاب الدعم لادارة السدود حتى تهلك اموال الناس واراضيهم فى سيتيت كما حدث فى منطقة المناصير التى افقرت عمدا بقوانين المجلس الوطنى